أصيب 1478 رأسا من الأبقار بالحمى القلاعية في 56 مزرعة، من أصل 14456 رأس بقر في مزارع، حيث يوجد في الأردن 92 ألف رأس بقر، وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الزراعة.

وقالت الوزارة، الأحد، إنّ عدد المزارع التي سجلت إصابات بمرض الحمى القلاعية منذ بداية التفشي في نهاية العام الماضي؛ نحو 56 مزرعة تم التبليغ الرسمي عن إصابتها وفقاً للنظام الإلكتروني المتكامل لرصد الأمراض الحيوانية.

وبينت، أن أعداد الأبقار المصابة بالحمى القلاعية لا تصنف ضمن مرحلة التفشي وهي ضمن النسب الطبيعية العالمية، حيث إنّ حملة المسوحات أكدت عدم تسجيل أي إصابة للأغنام بالحمى القلاعية.

وأكدّت، أن جميع الأبقار المصابة بالحمى القلاعية في مزارع بمنطقة الضليل فقط.

في إطار المتابعة الحثيثة التي تبذلها وزارة الزراعة لمتابعة حالات التفشي لمرض الحمى القلاعية فقد تمت مواصلة الجهود المتعلقة بإرسال فرق التقصي الوبائي والمتابعة لزيارة المزارع المصابة ورصد تطور الحالة الوبائية وجمع العينات المصلية والنسيجية وإرسالها للفحص في مختبرات الثروة الحيوانية.

وتتفاوت نسبة تحصن المزارع المصابة بالمرض، كما وتختلف مصادر اللقاح المستخدمة من قبل المربين، حيث تم تسجيل 4 لقاحات خاصة بالمرض لدى الوزارة وذلك بعد استكمال الاشتراطات الفنية الخاصة بتسجيل الملفات العلمية.

وتم توفير أحدها وفقاً لاستيفائه لشروط الإحالة لعطاء التوريد الحكومي. حيث تم توفير ما مجموعه 4 ملايين جرعة من اللقاح وتم تحصين ما يزيد عن 4 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبقار من خلال الحملة الوطنية الأولى للتحصين ضد الحمى القلاعية والتي نفذتها الوزارة خلال الربع الأخير من عام 2022 ضمن برامج ومشاريع الخطة الوطنية للزراعة المستدامة وذلك في سبيل تحصين الثروة الحيوانية ورفع مستوى الخدمات البيطرية المقدمة.

ونفذت الوزارة الدراسة المناعية الحقلية الخاصة بتقييم المستوى المناعي المكتسب بعد استخدام اللقاح وذلك من خلال تشكيل لجنة فنية ضمت في عضويتها مختصين من كلية الطب البيطري ومنظمة الفاو ومديرية البيطرة والصحة الحيوانية ومديرية مختبرات الثروة الحيوانية وتم تنفيذ الدراسة ضمن ظروف قياسية في محطات الثروة الحيوانية المملكة للوزارة.

وأرسلت عينات مصلية لتقييم الأثر المناعي للقاح في مختبرات مرجعية عالمية، في الوقت الذي تشير فيه نتائج الفحوصات المناعية التي تم تنفيذها في مختبرات الثروة الحيوانية إلى ظهور أجسام مناعية عند فحص العينات بعد اليوم 28 من الفحص. إلا أنه ينبغي الحصول على نتائج الفحوصات من المختبر المرجعي لاعتمادها.

واتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات المتعلقة بالحد من فرص نقل العدوى بين المزارع من خلال تأجيل ترخيص المزارع في الجمعية والتوعية بخصوص تطبيق تدابير الأمن الحيوي في المنطقة وتعليق استيراد القش والتبن من البلاد المجاورة والتي سجلت إصابات بالمرض.

وأكدت الوزارة، أن الوضع لا يصنف ضمن مرحلة تفش وضمن النسب الطبيعية العالمية، مؤكده أنه لن يكون هناك تأثر على كميات الحليب وبالتالي على أسعارها نظرا لوجود وفره في إنتاج الحليب بما يكفي ويزيد على حاجة السوق المحلي والوزارة تقوم بكافة الإجراءات المناسبة للتعامل مع الإصابات ولدى الوزارة الجاهزية الكاملة للتعامل معها.

كما أكدت، أن الحملة كانت تستهدف الأغنام والتي أكدت مسوحات الوزارة عدم تسجيل أي إصابة إضافة لعدم تسجيل أي إصابة في مزارع الأبقار خارج منطقة الظليل وأن اللقاح هو ضمن المرحلة الأولى وتنوي الوزارة إعطاء الجرعة الثانية في نيسان/أبريل المقبل بما يضمن خلق حالة مناعة للقطعان.

وأهابت الوزارة توخي الدقة عند تناقل الأخبار والتقارير حول تطور الحالة الوبائية لمرض الحمى القلاعية لما لذلك من أثر اقتصادي إضافة إلى سمعة المنتج المحلي خاصة أن المرض لا يشكل اي خطورة على الإنسان.

المملكة