قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، السبت، إن الوزارة عملت على إجراءات عزل القطعان والمزارع المصابة بالحمى القلاعية، وتعقيم أغلب المزارع وإيقاف دخول وخروج الحيوانات من وإلى الظليل.

وتفقد الحنيفات، خلال جولة في منطقة الظليل في محافظة الزرقاء سير الإجراءات الخاصة في التعامل مع الحمى القلاعية؛ حيث سجلت الإصابات.

وأشار إلى أن فريق من الخبراء والأقسام الفنية في الوزارة عملت على أخذ العينات والمضي في إجراءات التحقق من المرض ونوع العترة، مضيفا "سنعمل على إطلاع كافة الجهات على النتائج خلال يومين، وفور مقارنة كافة نتائج الفحوصات التي تم إرسالها إلى عدد من المختبرات لتحقق من وجود عتره جديدة، أو تطور لنفس العترة الحالية".

ولفت النظر إلى أن الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الخبراء من الجامعات والجمعيات ستعمل على وضع خارطة طريق واضحة؛ لحصر المرض ومنع انتشاره وآثارة على المزارع، والتوجه نحو الجرعة المعززة، إضافة إلى توفير المطاعيم في حال وجود عترة جديدة، وإلى شفافية الإعلان عن الإصابات كافة.

وأكد الحنيفات "أنه لم يتم تسجيل إصابات في الأغنام، إضافة للأبقار خارج الظليل، والمناطق المحايدة لها.

وأضاف أن المرض لا ينتقل للإنسان، ولا تشكل منتجات الحليب واللحوم أي خطورة، مشيرا إلى أن الوزارة لديها الجاهزية للتعامل معه.

وبين أن لجان حصر الأضرار ستعمل على آلية عمل بالتنسيق مع الجمعيات، ووفق دراسة لخسائر الحليب لدى المزارعين، إضافة إلى دراسة منح قروض من مؤسسة الإقراض الزراعي وبفائدة مخفضة لمساعدة المزارعين، إضافة إلى جملة من الإجراءات التي تخفف من آثار المرض على المزارع، وأن الوزارة عملت على تنظيم قطاع الثروة الحيوانية من خلال وضع إجراءات واضحة ورزنامة مطاعيم وإجراءات تنظيمية وتوجه الوزارة إلى إنشاء مستشفيات بيطرية، وتفعيل عمل المختبرات لخدمة القطاع وصولا إلى تنظيم القطاع مستقبلا.

المملكة