توفي 3419 شخصا وجرح أكثر من 20 ألفا، جراء زلزال ضرب تركيا، في حصيلة "غير نهائية" في ظل تلقي إبلاغات بانهيار 11 ألفا و302 مبنى لم يتم تأكيدها.

وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، الثلاثاء أمام الصحافة بعد أكثر من 24 ساعة من حصول الزلزال، إن 8 آلاف ناجٍ أُخرجوا من بين الأنقاض وأكثر من 7 آلاف مبنى دُمّر بالكامل.

وأضاف "وصل إلينا 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وهناك أكثر من 70 دولة عرضت المساهمة في أعمال البحث والإنقاذ".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إنّ الزلزال "يعد أكبر كارثة وقعت في تركيا منذ زلزال عام 1939"، مضيفا أن "45 دولة عرضت المساعدة في جهود الإنقاذ والبحث عن الضحايا".

وأعلن إردوغان الاثنين، حدادا وطنيا لسبعة أيام في البلاد، بعد الزلزال، وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 شباط/فبراير.

ودفعت السلطات التركية بفرق إنقاذ وطائرات إلى المنطقة المحيطة بمدينة كهرمان مرعش، في الوقت الذي أعلنت فيه "إنذارا من المستوى الرابع" يدعو إلى المساعدة الدولية.

وقال إردم وهو من سكان مدينة غازي عنتاب التركية بالقرب من مركز الزلزال "لم أشعر أبدا بأي شيء كهذا خلال الأربعين عاما التي عشتها.

شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق، قال إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ. وقال مسؤول أمني إن ما لا يقل عن 17 مبنى انهار.

وقالت السلطات المحلية إن 16 مبنى انهار في شانلي أورفا و34 في عثمانية. قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.

وعرضت محطتا تي أر تي وخبر ترك مشاهد لأشخاص تجمعوا حول مبنى منهار في كهرمان مرعش بحثا عن ناجين.

رويترز