قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، الاثنين، إن تطوير وتحديث القوات المسلحة الأردنية، مفيد لكل الإقليم، مؤكدة على الأهمية الاستراتيجية والتاريخية للشراكة مع الأردن.

وأكدت سترول في مقابلة مع "المملكة"، خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عدم وجود أي اتفاقيات جديدة أميركية أردنية في مجال الدفاع.

العام الماضي، وافق الكونغرس الأميركي، على تخصيص 1.65 مليار دولار كمنحة للأردن، ضمن موازنة الولايات المتحدة للعام 2022، والتي تشمل 425 مليون دولار كمساعدات عسكرية.

ووقع الأردن مع الولايات المتحدة الأميركية، مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأميركية التي تؤطر المساعدات المالية التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للأردن للسنوات السبع المقبلة.

وتتضمن مذكرة التفاهم تقديم الولايات المتحدة نحو 10.15 مليارات دولار على مدار 7 سنوات مقبلة للمملكة.

وأشارت سترول إلى أن المذكرة الأخيرة هي أكبر التزام أميركي كمعونات للأردن، وقالت إنه أمر تاريخي يعكس الأهمية الاستراتيجية والتاريخية التي تراها الولايات المتحدة في الشراكة مع الأردن.

ورأت المسؤولة الأميركية أن "الشيء الأهم الذي تستطيع الولايات المتحدة فعله مع الأخذ بعين الاعتبار مذكرة التفاهم الأطول مع الحكومة الأردنية هو التفكير سوية في كيفية الاستفادة من المعونات والالتزام الاستراتيجي لتعزيز القدرات والاحترافية وتطوير وتحديث القوات المسلحة الأردنية".

وقالت إن تعزيز القدرات والاحترافية وتطوير وتحديث القوات المسلحة الأردنية مهم للأردن والشعب الأردني والعلاقات الثنائية الأردنية الأميركية، وكذلك مفيد لكل الإقليم "لأنه عند وجود قوات مسلحة أردنية كفؤة محترفة تعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، فنحن نعمل معا من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، مع أوستن، وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا في المجال الدفاعي، وأعرب الملك عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون العسكري المستمر بين البلدين.

المملكة