يترقب العالم الأسبوع الحالي امتداد آثار انهيار بنك سيليكون فالي، حيث تتصاعد المخاوف من أن شركات التكنولوجيا الناشئة قد تكون غير قادرة على دفع رواتب الموظفين في الأيام المقبلة وتأمين السيولة، وقد يواجه القطاع الذي تم ضربه بالفعل مخاطر أعمق.

البنك لديه فروع وأذرع استثمارية في الصين ودول أوروبية، قال وزير المالية البريطاني غيريمي هانت، إنه يعمل مع رئيس الوزراء ومحافظ بنك إنجلترا لتجنب أو تقليل الضرر من أي تداعيات تحيط بذراع سيليكون فالي في المملكة المتحدة.

ووقع أكثر من 250 من الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا في المملكة المتحدة رسالة موجهة لوزير المالية البريطاني تدعو إلى تدخل الحكومة.

وسحب العملاء ودائع ضخمة بقيمة 42 مليار دولار بحلول نهاية الخميس الماضي وفقا لإيداع تنظيمي في كاليفورنيا.

وبحلول نهاية العمل الخميس، كان لدى البنك رصيد نقدي سلبي قدره 958 مليون دولار، وفشل في الحصول على ضمانات كافية من مصادر أخرى.

و"تسبب سحب الودائع المتسارع في عدم قدرة البنك على دفع التزاماته عند استحقاقها ".

سحب عملاء الشركات الناشئة الودائع؛ للحفاظ على شركاتهم واقفة على قدميها في بيئة أعمال صعبة؛ حيث وجد بنك سيليكون فالي نفسه يعاني من نقص في رأس المال.

وخلال 48 ساعة أنهى الذعر الناجم في وادي السيليكون البنك الذي خدمه ورعاه البنك لمدة 40 عاما، حيث أغلق المنظمون في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي الجمعة، واستولوا على ودائعه؛ في أكبر فشل مصرفي أميركي منذ الأزمة المالية لعام 2008 وثاني أكبر فشل على الإطلاق.

وبدأت دوامة الأزمة في وقت متأخر الأربعاء، عندما فاجأ البنك المستثمرين بأخبار تفيد بأنه بحاجة إلى جمع 2.25 مليار دولار؛ لدعم ميزانيته العمومية.

وقال البنك الأربعاء، إنه اضطر إلى بيع جميع سنداته المتاحة للبيع بخسارة قدرها 1.8 مليار دولار.

المملكة