الاتحاد الأوروبي: "الوقت حان" لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الاتحاد الأوروبي يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن تصريحات "خطيرة وغير مقبولة" أطلقها وزير المالية الإسرائيلي.

الاتحاد الأوروبي: التصريحات تأتي في سياق "يتميز بالتوتر والوضع الأمني السيئ في الأراضي المحتلة، وكذلك في إسرائيل".

دعا الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن تصريحات "خطيرة وغير مقبولة" أطلقها وزير المالية الإسرائيلي الذي يشير فيها إلى "عدم وجود شعب فلسطيني".

وقال الناطق باسم التكتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، لبرنامج العاشرة الذي يبث على "المملكة"، إن الاتحاد الأوروبي "يعترض على هذه التصريحات غير المقبولة والخطيرة للغاية لأنها ستؤدي إلى مزيد من التوتر"، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى "التراجع عن هذه التصريحات على الفور".

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صرّح في باريس الأحد خلال إحياء ذكرى وفاة الناشط الفرنسي الإسرائيلي المقرّب من اليمين الإسرائيلي جاك كوبفر، "لا يوجد فلسطينيون لأنه لا يوجد شعب فلسطيني"، وفق ما جاء في مقطع مصوّر تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار بوينو إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق "يتميز بالتوتر والوضع الأمني السيئ في الأراضي المحتلة، وكذلك في إسرائيل".

وجدد دعم التكتل لحل الدولتين "المناسب والدائم" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال: "نحن ندعم عملية للسلام في الشرق الأوسط التي هي للأسف غير موجودة اليوم...".

واعتبر بوينو أن "الوقت حان" لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودعا إلى وقف العنف المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، مشيدا بدور الأردن ومصر الرئيسي في خفض التصعيد.

وقال سموتريتش الذي أثار قبل نحو 3 أسابيع ضجة وإدانة دولية إثر تصريح له بضرورة "محو" بلدة حوارة الفلسطينية، "بعد 2000 عام في المنفى يعود شعب إسرائيل إلى دياره".

وأضاف "هناك عرب حولهم لا يحبون ذلك... اخترعوا شعبا وهميا ويدعون حقوقا وهمية في أرض إسرائيل فقط لمحاربة الحركة الصهيونية".

بوينو جدّد تأكيده لـ"المملكة"، أن سياسية الاستيطان غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف لأنها تقوّض عملية السلام.

ولدى الاتحاد الأوروبي حزمة من التدابير الاقتصادية الأمنية والسياسية لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين "إذا توصلا لاتفاقية أو تسوية ترضي الجميع" على ما ذكر بوينو.

المملكة