توقع نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية محمد الحجاوي، ارتفاع الطلب على السيارات المستأجرة خلال الأيام المقبلة إلى 70%، تزامنا مع حلول عطلة عيد الفطر وعودة المغتربين وصرف رواتب الموظفين.

وقال الحجاوي لـ "المملكة"، إن نسبة إشغال مكاتب تأجير السيارات السياحية خلال شهر رمضان لا تتجاوز 35%، متوقعا ارتفاعها خلال الأيام المقبلة لتصل إلى 70%.

وأضاف أن النشاط الذي يشهده قطاع تأجير السيارات السياحية خلال عطلة الأعياد "آني ولأيام معدودة"، وتعود الحركة إلى طبيعتها التي تتراوح بين 20 إلى 30 % نظرا لاعتماد السياح بشكل أكبر على رحلات المجموعات السياحية عبر الحافلات.

وبين الحجاوي أن الطلب على المركبات السياحية في مواسم الأعياد الماضية "كان أفضل من الموسم الحالي"، لاعتماد السياح على المجموعات السياحية وتنقلهم عبر حافلات النقل السياحي كونها "أقل تكلفة من السياحة المنفردة الذي يعتمد عليها أصحاب مكاتب تأجير المركبات".

وأشار إلى أن "السيارات الخصوصية (ذات النمرة البيضاء) التي تعمل في القطاع بدون ضوابط وتراخيص وبأسعار تفضيلية عن السيارات السياحية المرخصة أصبحت منافسًا قويا للقطاع الذي يعاني منذ جائحة كورونا من أزمة مالية خانقة دفعت بالكثير من العاملين فيه إلى عجزهم عن ترخيص مركباتهم ومكاتبهم وهم متعثرون ومنتظرون قرارات حكومية عاجلة تنعش القطاع مثل تخفيض الرسوم الجمركية ورسوم والتراخيص".

وفي السياق ذاته، قال الحجاوي إن مستوى أسعار تأجير السيارات يبدأ من 15 دينارا حسب نوع السيارة وسنة تصنيعها (الموديل)، مؤكدا أن المستأجرين يفضلون السيارة ذات المحرك الصغير ذات الاستهلاك الاقتصادي للمحروقات.

المملكة