قدّم الاتحاد الأوروبي، 27 مليون دولار لدعم قطاع التعليم في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية ليرفع حصته إلى 91 مليون دولار من أصل 955 مليون دولار لدعم الخطة في العام 2018.

ويأتي دعم قطاع التعليم ضمن المنح التمويلية الخاصة ببند دعم الخزينة الأردنية، فيما قدّم الاتحاد 32 مليون دولار لدعم اللاجئين و 32 مليون دولار آخرين لدعم المجتمعات المستضيفة.

وبلغ حجم تمويل خطة الاستجابة لنهاية العام الماضي نحو 955 مليون دولار من أصل 2.48 مليار دولار، وبنسبة تمويل وصلت إلى 38.4%، وبعجز تمويلي وصل إلى 1.52 مليار دولار من حجم الموازنة السنوية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في الأردن.

وأطلقت الحكومة الأردنية بالتعاون مع المجتمع الدولي في فبراير 2018 خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (2018-2020) بحجم إجمالي بلغ 7.3 مليارات دولار، وبمعدل 2.4 مليار دولار سنويا.

ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، وفقاً لبيانات رسمية، 672 ألفا منهم مسجّل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويعيش ما نسبته 83% من اللاجئين خارج المخيمات وعددهم 546.459، في حين 125.9 ألفا يعيشون داخل 3 مخيمات هي الأزرق 40.712 لاجئا، والإماراتي الأردني 6.857 لاجئا، والزعتري 78.410 لاجئين، وفق المفوضية.

ويشير موقع خطة الاستجابة في آخر تحديث له إلى أنه تم تمويل بند دعم الخزينة في خطة الاستجابة بنحو 507 مليون دولار، في حين تم تمويل دعم اللاجئين السوريين بنحو 229 مليون دولار، و218 مليون دولار لدعم المجتمعات المستضيفة.

وتصدّرت الولايات المتحدة قائمة المانحين للخطة بحجم تمويل بلغ حوالي 401 مليون دولار، يليها البنك الدولي GCFF بمبلغ 122 مليون دولار، ثم الاتحاد الأوروبي بقيمة 91 مليون دولار، والحكومة الألمانية بقيمة 78 مليون دولار، تركّزت القيمة الأعلى من المنحة لدعم المعيشة والحماية الاجتماعية والصحة والتعليم.

ويعد الأردن واحدا من أكثر البلدان تضررا من الأزمة السورية؛ إذ يستضيف ثاني أعلى حصة من اللاجئين في العالم، بالمقارنة مع عدد السكان، بواقع 89 لاجئا لكل 1000 نسمة.

وأظهرت بيانات التمويل لعام 2017، تمويل نحو 1.72 مليار دولار من أصل 2.65 مليار دولار وبنسبة 65%، 758 مليون دولار منها موجهة للاجئين، و654 مليون دولار للمجتمعات المستضيفة، و307 مليون دولار للخزينة في مواجهة أعباء اللجوء، وفق موقع خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.

وتبلغ قيمة المتطلبات المالية الإجمالية للمفوضية لعام 2018 من أجل توفير الحماية والمساعدة للوضع في سوريا 1.97 مليار دولار أميركي. حتى نهاية نوفمبر، تم تلقي نحو 863 مليون دولار فقط، أي 44% من المتطلبات.

وتعهّدت الوفود المشاركة في مؤتمر بروكسل 2 للمانحين الذي عقد في أبريل 2018، بتأمين نحو 4.4 مليارات دولار أميركي لتلبية احتياجات أكثر من 5.6 ملايين لاجئ سوري منتشرين في منطقة الشرق الأوسط، جراء الحرب الممتدة منذ أكثر من 7 سنوات، إلى جانب أكثر من 3.9 ملايين شخص من الفئات الأشد ضعفاً في المجتمعات المستضيفة، ومن المتوقع عقد مؤتمر بروكسل 3 للمانحين في مارس 2019.

المملكة