أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، الأربعاء، أن قرار الكويت إيقاف ابتعاث طلبتها في 4 تخصصات طبية إلى الأردن "لا يعتبر الأول"، حيث سبق أن أوقفت هذه الابتعاث سابقا.

وأضاف محافظة ، خلال مناقشة لجنة التعليم والشباب النيابية جملة من القضايا المتعلقة بقطاع التعليم، أن "الكويت لم توقف اعتمادية التعليم الأردني، إنما أوقفت الإيفاد فقط لكليات الطب"، بحسب ما نقل مراسل "المملكة".

وأرسلت وزارة التعليم الكويتية وفدًا إلى الأردن خلال شهر نيسان الماضي، واطلعوا على آلية العمل في جامعتي الأردنية والعلوم والتكنولوجيا، حيث يدرس ما يزيد عن 700 طالب كويتي في الجامعتين في تخصصات طبية، بحسب محافظة.

وقال إن "الوفد أنهى جولته الميدانية وزود الوزارة بالملاحظات النهائية وعلى ذلك تم اتخاذ القرار"، مشيرًا إلى أن الوزارة "لا تعلم الأسباب أو فحوى التقرير".

وتابع أن مجلس الأمة الكويتي "طلب معلومات" من وزارة التعليم العالي حيث "سيتم متابعة الموضوع وما مخرجات الاجتماعات حول الموضوع والنتائج النهائية"، لافتا إلى "أخبار مبشرة حول الموضوع بإمكانية العدول عن القرار".

وقال: "تعليمنا الجامعي مميز وكليات الطب تواكب التكنولوجيا وما يستجد على القطاع، وتضاهي بالمساقات التي تقدمها أبرز الجامعات العالمية المتقدمة".

من جهته تحدث رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية طالب الصرايرة، عن إمكانية زيارة وفد نيابي للكويت "للوقوف على الموضوع ومتابعته".

وقال الصرايرة إن الجامعات الأردنية تتميز بحضور إقليمي وعالمي، يشهد لها القاصي والداني.

وأضاف الصرايرة أن "التعليم النيابية" ستعقد الأسبوع المُقبل اجتماعًا مع عدد من رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب فيها، بهدف الوقوف على حيثيات قرار دولة الكويت القاضي بوقف الابتعاث لدراسة التخصصات الطبية إلى الأردن، مؤكدًا في الوقت نفسه عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

المملكة