قال وزير الأعمال البريطاني كريج كلارك اليوم الاثنين إن بلاده لن تمضي قدما في خطة بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني (1.7 مليار دولار) لبناء أول بحيرة لطاقة المد والجزر في العالم لأنها لن تحقق الجدوى الاقتصادية المنشودة.

وكانت بريطانيا تدرس بناء ما كان سيصبح أول مشروع من نوعه في العالم، وكان مصصما كحائط بحري على شكل حدوة حصان بطول 9.5 كيلومتر لجمع طاقة المد والجزر لأهداف من بينها استبدال محطات الفحم والمحطات النووية المتهالكة والمنتظر إغلاقها في العقد الذي يبدأ عام 2020.

وكان من المنتظر أن تبني الشركة المطورة، وهي تايدال لاجون سوانسي باي، المشروع في سوانسي بويلز وفكرته أن تحرك المياه تربينات لتوليد الكهرباء أثناء مرورها في تلك التوربينات.

وأبلغ كلارك البرلمان قائلا "النتيجة التي لا مفر منها بعد التحليل العميق هي أن... التكاليف التي سيتحملها المستهلكون ودافعو الضرائب ستكون أعلى بكثير من الموارد البديلة المنخفضة الكربون لتوليد الكهرباء، وأن الدخول في عقد مع الجهة المزودة سيكون تصرفا غير رشيد".

وقال كلارك إن المشروع كان سينتج نحو 0.15 بالمئة من الكهرباء التي تستهلكها البلاد سنويا، وإن بالإمكان توليد القدر ذاته بتكلفة أقل من خلال طاقة الرياح أو الطاقة النووية.

 

رويترز