عقد رئيس الوزراء عمر الرزاز والوفد الوزاري المرافق في واشنطن، الجمعة، اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية تضمنت لقاءات مع البيت الأبيض، ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتأتي هذه الاجتماعات لمتابعة ملف المساعدات الأميركية، بالإضافة إلى بحث العلاقات التنموية الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث سبل دعم المشاركة في مؤتمر لندن لدعم الاستثمار والنمو في الأردن في شباط المقبل.

واستعرض الرزاز، الدور الأردني المحوري بقيادة جلالة الملك، في جعل الأردن دولة نموذجية من خلال نهج الإصلاح الشامل والمتدرج والنابع من الداخل، وفي تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وفي ضوء الأعباء التي يتحملها الأردن جراء تبعات أزمة اللجوء السوري وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة التي تواجه المنطقة.

وأطلع الرزاز الجانب الأميركي، على استمرار التحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين حيث يعمل الأردن على مواصلة مساره في الإصلاح الشامل، وفي تحقيق الازدهار لمواطنيه، وتعزيز منعته، وفي تحويل التحديات لفرص من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصاد الكلي والمالي، ووضع وتنفيذ برنامج الأولويات الحكومية للعامين 2019 – 2020.

وقال رئيس الوزراء، إن "كبار المسؤولين الأميركيين وعلى جميع المستويات، أكدوا مواصلة الولايات المتحدة تقديم الدعم والمساعدات للأردن التزاما بمذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية للأعوام الـ 5 القادمة".

"أبدى الجانب الأميركي تفهمه للتحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين وتقدير الجانب الأميركي للدور المحوري للأردن ومسار الإصلاح الشامل ولخططه التنموية ولتعزيز منعته"، بحسب الرزاز.

كما أكد الجانب الأميركي تقديره لجهود الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك ولمواجهة التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن.

وقدم الرزاز، الشكر والتقدير، للولايات المتحدة الأميركية، على الدعم المتواصل المُقدم للمملكة، حيث يعكس هذا الدعم المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين، والشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تحكم هذه العلاقة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك في تمكين وتوطيد أواصر التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان لهذا الدعم الأثر الواضح في مسيرة الأردن الإصلاحية والتنموية في مختلف القطاعات.

وحضر اللقاءات، وزيري المالية ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي والوفد المرافق.

المملكة