قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، تقليص زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين مرة كل شهر بدل من مرتين، بحسب مراسلة المملكة.

وأشارت المراسلة إلى أن بن غفير سيتخذ قرارا آخر قريبا بتقليص هذه الزيارات لتصبح مرة كل شهرين فقط.

وقالت المراسلة إن مسؤولين إسرائيليين حذروا بن غفير من هذه الخطوة التي من شأنها أن تؤجج الأوضاع خاصة أن بن غفير كان له قرارات سابقة مجحفة بحق الأسرى الفلسطينيين.

من جهته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن الإجراءات العنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين التي أعلن عنها بن غفير تهدد بانفجار الأوضاع.

وأضاف الشيخ، في تغريدة له، الجمعة، أن هذا يتطلب التراجع الفوري عن هذه القرارات، والتدخل المباشر من المنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.

وكانت صحيفة إسرائيلية نقلت عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي أن بن غفير اتخذ القرار بشأن تقييد الزيارات للأسرى من دون تنسيق مع أجهزة الأمن، ورغم معارضة مفوضة سلطة السجون، كيتي بيري، التي حذرت بن غفير من عواقب قراره.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين في سلطة السجون يرون بقرار بن غفير أنه "غير مسؤول"، ويطالبون بأن يبحث المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) موضوع تغيير ظروف الأسرى الفلسطينيين كلّه، خاصة وأن للأسرى مكانة خاصة ومؤثرة على الشارع الفلسطيني ويشكلون قضية حساسة وقابلة لإشعال الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وتقليص زيارات الأسرى آخر قرار ضمن سلسلة قرارات اتخذها بن غفير للتضييق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ توليه منصبه مطلع العام الجاري، من بينها إغلاق المخابز في بعض السجون، وتقليل فترة الاستحمام، ويدفع باتجاه إقرار قانون في "الكنيست" يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين.

المملكة+وفا