تنفذ طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة التي يعلوها دخان ورماد كثيف إثر القصف، في اليوم الثالث بعد بدء عملية "طوفان الأقصى"، في الوقت الذي أمر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الهجمات على غزة.

وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف على غزة مستمر حتى بوجود الأسرى.

وقال مراسل "المملكة" إن طائرات الاحتلال تستهدف مبنى الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، ودمرت مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال وسط مدينة غزة.

وتحدث عن تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف الاحتلال محيط مجمع الشفاء الطبي، وسقوط أجزاء من السقف بالقرب من أحد الأطفال الخدج.

المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، قال، إن الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعة الماضية جن جنونه في قطاع غزة حيث شن العديد من الغارات التي ضربت القطاع.

وقال، إن مئات الصورايخ أطلقت من الطائرات الحربية التي تجوب أرجاء قطاع غزة على رؤوس الفلسطينيين الموجودين في قطاع غزة وأي هدف موجود متحرك داخل القطاع يتم استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

"الوضع في غزة صعب جدا هناك حتى رسائل تصل للمواطنين في بعض المناطق بضرورة إخلاء منازلهم والخروج والابتعاد عن منازلهم حتى يتم استهدافها" وفق بصل.

وقال، إن طواقم الدفاع المدني تعمل في الميدان وتذهب إلى كل هدف يتم استهدافه، وتتحرك الطواقم على الفور وتوجد في أماكن الاستهدافات.

" عشرات الشهداء يتم انتشالهم من تحت الأنقاض والكثير من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ الموجودين تحت الأنقاض نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية" وفق بصل.

ولفت إلى البوارج الموجودة في عرض البحر تقوم بعمليات استهداف للشاطئ وإطلاق للقذائف.

ولفت بصل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنازل، حيث جرى استهداف مناطق بمحيط الجامعة الإسلامية ومحيط منطقة الأبراج.

وحول الحديث عن أن المواقع التي يتم استهدافها هي مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية أكد بصل أن هذا الكلام عار عن الصحة.

وقال: "هذه مواقع مدنية هذه مواقع تتبع لمنازل للمواطنين".

وقال: "طواقمنا ما زالت تعمل في الميدان، حتى تهدأ الأمور سيكون هناك تحرك للطواقم للتعرف على ماهية هذه الأماكن التي تم استهدافها ومعرفة ما إذا كان هناك شهداء أو إصابات خلال الدقائق القادمة تكون الصورة أوضح".

المملكة