قدم المستشفى الميداني الأردني أكثر من 3 ملايين خدمة لأهالي قطاع غزة خلال فترة وجوده، وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة.

وقال القدرة الأحد، لـ "المملكة"، إنّ وجود المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة يشكل إسنادا حقيقيا للمنظومة الصحية في غزة، حيث إنّ قرار إقامة المستشفى بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني كانت من أجل إسناد المنظومة الصحية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتابع أنه يشكل رافعة حقيقة للمنظومة الصحية وكذلك أيضا يشكل محطة آمان للشعب الفلسطيني.

القدرة، شكر توجيهات الملك للاستمرار في عمل المستشفى ليكمل مسيرته الخدماتية وإسناده للمنظومة الصحية في علاج الجرحى والمرضى رغم الصعوبات والتحديات.

ويعتبر المستشفى الميداني الأردني أول مستشفى ميداني عربي دخل قطاع غزة بعد حرب 2009.

وأشار إلى أن وزارة الصحة في غزة، تستقبل يوميا أكثر من 300 شهيد وأكثر من ألف إصابة، حيث إنّ الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تضغط على المنظومة الصحية بفعل حصار الاحتلال الإسرائيلي قبل بدء العدوان الحالي.

وبين أن بعض الخدمات الصحية في قطاع غزة توقفت بسبب انقطاع المياه، أهمها خدمة غسيل الكلى، في مجمع الشفاء الطبي، حيث تعتبر خدمة منقذة للحياة

وتابع أن 450 مريضا بالفشل الكلوي لم يتلقوا جلسة غسيل الكلى التي تمثل لهم الحياة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك هشاشة المنظومة الصحية وكذلك المؤسسات الدولية والصحية والإنسانية حول العالم والمطلعة على الشأن الصحي، كما أن المؤسسات الصحية تدرك أن المنظومة الصحية في غزة هشة بالكامل وتفتقر إلى أدنى المقومات الصحية اللازمة لسكان القطاع.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أراد من خلال العدوان الحالي زيادة عدد الشهداء والعدوانية والعنصرية والتطهير العرقي، حيث أغلق المعابر المرتبطة بقطاع غزة مباشرة لعزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، كما قطع الكهرباء بشكل كامل، بالإضافة إلى قطع إمدادات المياه.

واعتبر القدرة، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي "مثلث الموت".

المملكة