أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، استشهاد 12 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي.

وأضاف أن الوزارة تتواصل مع الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين داخل المستشفى الإندونيسي، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "قد ترتكب أي حماقة بحق من يتم إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي".

وأوضح أنه لا توجد ضمانات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ممر آمن لإجلاء الجرحى والنازحين، مؤكدا أن الكادر الطبي لن يخرج من المستشفى الإندونيسي إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه.

وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحول المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد "جرائمه" في مستشفى الشفاء، موضحا أنه قد يتخذ الجرحى دروعا بشرية كما فعل في مستشفى الشفاء.

وتحدثت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن "توسيع" عملياتها البرية في قطاع غزة حيث يعيش السكان والنازحون في أوضاع مأساوية.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الأربعاء مستشفى الشفاء، وتتصاعد المخاوف من تعرض المستشفى الإندونيسي للمصير نفسه، كمستشفى الشفاء.

وقال القدرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى، مضيفا "نخشى أن يكرّر ما فعله بمجمع الشفاء" الذي أخلي بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إليه.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي.

وأضاف أن الوزارة تتواصل مع الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين داخل المستشفى الإندونيسي، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "قد يرتكب أي حماقة بحق من يتم إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي".

وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحول المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد "جرائمه" في مستشفى الشفاء، موضحا أنه قد يتخذ الجرحى دروعا بشرية كما فعل في مستشفى الشفاء.

وأشار القدرة إلى وجود "700 شخص بينهم 259 جريحا ومريضا لا يزال الاحتلال يحتجزهم بمستشفى الشفاء" مبينا أن لجنة من الأمم المتحدة زارت مجمع الشفاء لكن لا جديد بشأن إجلاء العالقين.

وبين أن العالقين داخل مجمع الشفاء في وضع مأساوي بدون ماء أو كهرباء أو غذاء، حيث تم فقدان التواصل بين مستشفيات القطاع؛ مما يعوق تحديث المعلومات.

"حرب ضد المستشفيات"

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، أنه يواصل "توسيع عملياته في مناطق جديدة بقطاع غزة" خصوصا في جباليا.

وتزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود مراكز قيادية تابعة لحماس تحت مبنى المستشفى الإندونيسي، وهو ما تنفيه الحركة.

وقالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يشن "حربا ضد المستشفيات".

وتنتشر عشرات الدبابات والآليات المدرعة حول المستشفى، وتطلق نيرانها باتجاه المنشأة الصحية.

وسبق أن تعرض محيط المستشفى أواخر الشهر الماضي وبعد أوامر إخلاء إسرائيلية، للقصف، وفقا للأمم المتحدة، وقالت وزارة الصحة في حينه، إن القصف خلّف 30 شهيدا في المستشفى.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية التي أرسلت فريقا لتقييم الوضع في مستشفى الشفاء، لا يزال هناك 250 مريضا في المكان و20 من مقدمي الرعاية.

المملكة + أ ف ب