قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر تضغط من أجل إنهاء شامل للحرب الإسرائيلية على غزة وتعمل على إصلاح اتفاق هدنة منهار بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
وأضاف، في كلمة لقادة الخليج المجتمعين في العاصمة القطرية الدوحة، "نحن نعمل باستمرار على تجديدها (الهدنة) وعلى التخفيف عن أهلنا في القطاع ولكن الهدن ليست بديلا عن الوقف الشامل لإطلاق النار".
وتقود قطر مفاوضات بين حماس وسلطات الاحتلال، ويقيم في الدوحة العديد من قادة حماس.
وأدت تلك المحادثات إلى هدنة استمرت لـ7 أيام قبل استئناف الأعمال القتالية الجمعة، وسمحت الهدنة بإطلاق سراح عشرات المحتجزين في غزة مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن مئات السجناء الفلسطينيين والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأمرت سلطات الاحتلال السبت فريق مفاوضاتها من جهاز المخابرات (الموساد) الذي كان في الدوحة بالعودة.
ودعا الشيخ تميم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إجبار سلطات الاحتلال على العودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص الحرب على غزة، قائلا إن "من العار" أن يتقاعس المجتمع الدولي عن وقف الصراع.
وأضاف "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين، تواصل فيها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء العزل بمن في ذلك النساء والأطفال".
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن قمة الثلاثاء في الدوحة تهدف إلى تشكيل موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة بين بلدان مجلس التعاون الخليجي الستة، البحرين والكويت وعمان والسعودية والإمارات وقطر.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن السقف يتعين أن يرتفع الآن للحديث بخصوص هدنة مستدامة قد تؤدي إلى إنهاء الحرب.
رويترز