قالت المقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، الأربعاء، إن معظم الدول التي علقت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استندت إلى "ادعاءات خاطئة وكاذبة".

وأوضحت ألبانيز لبرنامج "العاشرة" الذي يبث على قناة المملكة أن "معظم دول الغرب وغيرها علقت تمويلها على أساس غير واضح، وغير مثبت بل استنادا إلى ادعاءات خاطئة وكاذبة".

وتتهم "أونروا" بمشاركة عدد من موظفيها في هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على أراض تحتلها إسرائيل، مما أدى إلى تعليق دول عدة تمويلها للوكالة.

وقالت ألبانيز، إن الحكومة الإسرائيلية "اخترقت كل الخطوط الحمراء" مشيرة إلى "دول عدة تُمكّن الإسرائيليين من القيام بما يقومون به".

وجددت ألبانيز، التأكيد على تعرض الفلسطينيين في قطاع غزة إلى إبادة جماعية، بعد تقريرها الأخير الذي تضمن الإشارة على ارتكاب إسرائيل لتلك الجريمة.

وخلص التقرير إلى أن هنالك أدلة أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، وفق ألبانيز التي قالت إن "الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة من 3 أفعال إبادة جماعية: قتل أشخاص من فئة محمية في قطاع غزة، والتسبب في أذى جسديا ونفسيا جسيما للناس في غزة، وتهديد الحياة بطريقة تؤدي إلى تدمير عمل الأشخاص الذي يعملون في القطاع".

وأشارت إلى أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة يسبب مجاعة وهو ما يعتبر "جريمة حرب وعقاب جماعي ... وهنالك حرمان من الكهرباء والوقود"، مضيفة: "تم تدمير للمساجد والكنائس والمدارس إضافة إلى المستشفيات".

وقالت ألبانيز التي اعتبرتها إسرائيل شخصا غير مرغوب بها، "إسرائيل لم تنكر أعمالها من قتل وتدمير".

وأردفت: "بشكل واضح لم نتمكن من منع الإبادة الجماعية. لقد تم ارتكابها فعليا وهذا خرق فاضح لمعاهدة منع الإبادة الجماعية ...".

المملكة