قال الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الردّاد، الأحد، إن المؤشرات تتحدث عن تقارب في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بالرغم من استمرار الخلافات حول التفاصيل.

وأضاف الرداد، عبر "صوت المملكة": "قد نكون أمام صفقة أو هدنة..."، ورأى أن "إسرائيل وحركة حماس بحاجة إلى نزول عن الشجرة لإيجاد حل".

ورأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، أن الإدارة الأميركية تناور من أجل أن تحمّل حماس مسؤولية الاجتياح المقبل لرفح.

وأضاف الصالحي أن المطلب الفلسطيني واضح، وهو أن تبدى المرونة من أجل وقف العدوان المستمر على غزة، ورأى أن المطلب الإسرائيلي يبدو أنه خديعة كاملة لأنها تريد أن تفرج عن بعض الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية وتستأنف عملية الهجوم على رفح وعلى غزة بشكل عام.

أما النائب السابق مصطفى ياغي، فرأى أن الإدارة الأميركية تحاول أن تظهر للعالم أن المقاومة الفلسطينية هي العقبة في طريق تحقيق أي تقدم سواء أكان بهدنة أم بصفقة أم بوقف لإطلاق النار.

المملكة