استضافت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ممثلين عن محطات إذاعية خاصة عاملة على موجات "إف إم" بهدف إدامة التواصل مع شركائها من القطاعات كافة وإتاحة الفرصة أمامهم للحديث عن التحديات والمصاعب التي يواجهونها ضمن اختصاص عمل الهيئة.

وقالت الهيئة في بيان صحفي الخميس، إن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات / الرئيس التنفيذي بسام السرحان استعرض الجهود التي تبذلها الهيئة في تنظيم قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد.

وأكد على حرص الهيئة في عقد مثل هذه اللقاءات كتوجه مطروح لفتح أبواب النقاش وتبادل المقترحات مع الجهات المرخص لها من قبل الهيئة ومنها الإذاعات الأردنية لتقديم الدعم اللازم لهم وتمكينهم من استدامة الأعمال المتعلقة بالبث ولما فيه مصلحة لجميع الأطراف ، إضافة لتحقيق هدف رئيسي مهم وهو تمكين القطاع الخاص للمساهمة في خلق فرص العمل وتحقيق الأثر الإيجابي في النمو الاقتصادي بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن.

وأوضح السرحان أن المهمة التي تقع على عاتق الهيئة هي التمكين والتنظيم لقطاعي الاتصالات والبريد، وأن عقد مثل هذه اللقاءات مع أصحاب العلاقة يأتي في إطار تحقيق الهدف المنشود وهو إيجاد الحلول المناسبة لكل ما يواجهونه من تحديات ومصاعب ، مبيناً أن الهيئة كجهة منظمة لقطاع الاتصالات تعمل بموجب القوانين والأنظمة النافذة وتصدر تعليمات متواكبة مع التغييرات لتحقيق المصلحة العامة وتحفز القطاعات المختلفة.

واستمع السرحان والحضور من الدوائر المعنية في الهيئة إلى أهم المشكلات والمصاعب التي تواجهها الإذاعات والمتعلقة بالأمور المالية والأمور الفنية.

وفي معرض حديثه رداً على ما تم عرضه من قبل الحضور فيما يخص أجور التراخيص التي تفرضها الهيئة أشار السرحان إلى أن هذه الأجور تم اعتمادها وفقا لمعادلات وجداول احتساب تعرفة عوائد الترددات المعدة وفقا لأفضل الممارسات العالمية لافتا إلى أن الهيئة تدرس عدة خيارات من شأنها التقليل من العبء المالي على الإذاعات لمساعدتها وتشجيعها على التوسع لتشمل مناطق المملكة كافة تحت مظلة الحماية التي توفرها الهيئة لكافة المرخصين، بالإضافة إلى التركيز على استقطاب ورعاية الرياديين وتشجيعهم لتقديم الأفكار الإبداعية ، والاستفادة من أفكارهم بما يخدم مصلحة الوطن .

وفيما يتعلق بالتداخل على الترددات أكد السرحان على أن الهيئة تعمل بكافة طاقتها من خلال فرقها الفنية المؤهلة بأعلى المستويات والقادرة على تقديم الدعم الفني وبكل الأوقات لحل المشكلات الناجمة عن التداخل والكشف عن أسبابه سواء كان داخلياً لأسباب قد ترتبط بطبيعة المنطقة الجغرافية أو بسبب نوعية بعض الأجهزة المستخدمة من قبل المحطات الإذاعية كما تبين خلال جولات المسح التي تقوم بها الفرق التابعة للهيئة، أو لأسباب خارج حدود المملكة حيث تقوم الهيئة في هذه الحالات بمخاطبة تلك الجهات لمنع هذا التداخل وفقاً للبروتوكول المتبع عالمياً من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.

المملكة