أعلن الكرملين الجمعة، أنه يعد لزيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية التي تتهمها الدول الغربية بتزويد موسكو بذخائر لهجومها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة الأنباء ريا نوفوستي الروسية، إن "الرئيس بوتين تلقى دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى كوريا الشمالية. ويجري الإعداد لهذه الزيارة. وسنعلن مواعيدها في الوقت المناسب".

واستقبل الرئيس الروسي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في روسيا في أيلول/سبتمبر 2023؛ في قمة لم يُوقّع أي اتفاق رسميا في نهايتها.

لكن الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة تتهم بيونغ يانغ بتزويد روسيا بأسلحة وذخائر لحملتها العسكرية في أوكرانيا.

وفي كانون الثاني/يناير، التقى بوتين وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي في موسكو، مما شكل علامة جديدة على التقارب بين البلدين اللذين تربطهما حدود مشتركة.

إلى ذلك، أعلنت طوكيو وسول الجمعة، فرض عقوبات على كيانات وأفراد متهمين بالتورط في توريد أسلحة كورية شمالية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي: "تعاونّا مع حلفاء مثل الولايات المتحدة لتجميد أصول 11 مجموعة وفرد واحد متورطين في المساعدة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية؛ بهدف دعم الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأشار إلى "انتهاك لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر بشكل قاطع نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى كوريا الشمالية".

وأكدت صحيفة أساهي اليابانية اليومية أن الشخص المعني وتسعا من هذه المجموعات موجودون في روسيا. ويعتقد أن المجموعتين الأخريين، ومقرهما في قبرص، ساعدتا في تهريب أسلحة من كوريا الشمالية.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أنها فرضت عقوبات على سبعة مواطنين كوريين شماليين وسفينتين روسيتين متهمتين "بنقل حاويات بين روسيا وكوريا الشمالية تحمل إمدادات عسكرية".

أ ف ب