عقد المنتدى الاقتصادي الأردني جلسة حوارية ضمن برنامج الصالون الاقتصادي، في مقر المنتدى، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، بيير-كريستوف تشاتزي كاتسيسافاس، وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، ورئيس المنتدى خير أبو صعيليك، بالإضافة إلى أعضاء من المنتدى الاقتصادي الأردني.

وافتتح خير أبو صعيليك الجلسة بالتأكيد على أهمية هذه الجلسة النقاشية التي تحمل عنوان "كيف نرتقي بالعلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والأردن إلى المستوى التالي؟".

وأكد في كلمته خلال الجلسة- أدارها سيف العوران- أن هذه الجلسات تعد منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين الجانبين.

وقال أبو صعيليك، إن الأردن يسعى لتعزيز العلاقات السياسية مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة تحسين التعاون الاقتصادي بين الجانبين لتحقيق منافع تجارية أكبر.
وفي السياق ذاته، أكد أن العلاقات الاقتصادية بين الأردن والاتحاد الأوروبي لم تُستغل بشكل كامل بعد، داعيا إلى ضرورة العمل معاً لفتح المجال أمام علاقات اقتصادية تعود بالنفع على الجميع.

وأشار أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري من الدول المجاورة، إذ إن هؤلاء اللاجئين يتشاركون مع الأردنيين الموارد المحدودة، مشددا على أن المجتمع الدولي قد أخفق في التزاماته تجاه اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، وعليه أن يقدم الدعم اللازم للأردن.

وفيما يتعلق بحرب الإبادة على أهالي قطاع غزة، قال أبو صعيليك: "نحن نؤمن بأن الحل القائم على دولتين هو الحل الأمثل لتحقيق السلام، إلا أن ما نشهده من قتل وإبادة جماعية يتطلب من المجتمع الدولي العمل بجدية أكبر لإنهاء هذه المأساة.

وأضاف: أن بعض الدول الغربية تتخذ مواقف مزدوجة في هذا الشأن، مثمنا دور الدول التي تساند فلسطين وخاصة النرويج وإسبانيا على دعمهما المستمر.

ومن جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف كاتزيسافاس، إن منتدى الأعمال بين الاتحاد الأوروبي والأردن في 11 حزيران/يونيو سيمنح القطاع الخاص والبنوك فرصة فريدة للاستفادة من إمكاناتنا التجارية والاستثمارية الهائلة.

المملكة