قال الناطق باسم وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية محمد أبو شباك، الأربعاء، إن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة يساهم في تعميق الكارثة الإنسانية.
وأضاف في تصريح لـ"المملكة" أن فقدان الاتصال بين الفلسطينيين في القطاع يثير حالة من الرعب؛ ويسبب عدم القدرة على طلب خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة، بالإضافة إلى عدم تمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر الفلسطيني من التواصل فيما بينهم ومع مراكزهم الرئيسية.
وشدد على أهمية الاتصالات حاليا في منطقة رفح.
وأضاف أن فقدان الاتصال يعيق عمل الصحفيين والمراسلين في الميادين؛ مما يؤدي إلى انقطاع المواطنين والنازحين في قطاع غزة عن جميع العالم داخليا وخارجيا.
"نعتبر هذه الأفعال مخالفة للقوانين والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية ووسيلة لإخفاء جرائم الحرب كما أنها تغيب المواطنين عن الخدمات الأساسية التعليمية في قطاع غزة، فمنذ بدء الحرب عملية التعليم منقطعة بشكل تام عن قطاع غزة وهذه كارثة حقيقة" وفق أبو شباك.
وتتعرض شبكات الاتصال الثابتة والخلوية إلى الاعتداء المستمر، وبشكل مباشر من الاحتلال الإسرائيلي، وفق أبو شباك الذي أضاف أن الاعتداءات أسفرت عن تدمير تعطيل الأبراج والمقاسم الرئيسية والفرعية وشبكات الألياف الضوئية والمسارات الرئيسية التي تربط محافظات غزة ببعضها وبالعالم الخارجي.
وبحسب أبو شباك يتعمد الاحتلال فصل نقاط الربط؛ مما أسهم في استمرار قطع الاتصالات في مناطق مختلفة؛ مما يعني قطع الاتصالات بشكل رئيسي مع عدم وجود الوقود الكافي لتشغيل بعض الأبراج المتبقية في القطاع.
المملكة