دعت جمعية حماية المستهلك، الجهات الرقابية إلى تشديد الرقابة على أماكن بيع الأضاحي في مختلف محافظات المملكة، للحد من عمليات الغش التي قد تحدث للمواطنين نتيجة عدم معرفتهم وتمييزهم ما بين الأضاحي البلدية والمستوردة، وللمحافظة على البيئة من المخلفات.
ودعا رئيس الجمعية محمد عبيدات، في بيان الثلاثاء، إلى ضرورة الالتزام بالأماكن التي حددتها الجهات الرقابية المعنية الخاصة بالذبح والتقيد بالشروط الصحية، للمحافظة على النظافة، وضمان عدم انتشار الأوبئة والأمراض.
وقال، إن لجوء بعض المواطنين والقصابين المتجولين إلى الذبح في الأماكن العشوائية سيؤدي إلى تشكل مكاره صحية ستؤثر على صحة وسلامة المواطنين، لما ستخلفه من تهديد على السلامة العامة.
وأكد عبيدات، حق المستهلك في الحصول على أضاحي بأسعار عادلة ونوعيات خالية من الأمراض، مما يتطلب تكثيف الحملات التفتيشية عليها.
وبين أن حق المستهلك في الاختيار هو أحد حقوقه المنصوص عليها عالمياً، لذا يجب تعريفه بنوع ومنشأ ووزن الأضاحي، حتى لا تختلط عليه الأضحية البلدية والمستوردة.
ودعا الراغبين بذبح الأضاحي، إلى أن يستفسروا عن شروطها من خلال التوجه إلى الجهات الشرعية الرسمية أو أصحاب العلم، لاختيار الأضحية السليمة صحياً والمقبولة شرعا.
بترا