طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الثلاثاء، بإيصال المساعدات لقطاع غزة تحت الحماية القانونية، وأن تكون وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أساس العمل الإنساني في القطاع.

وقال غريفيث، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إنّ المساعدات يجب أن توجه بشكل آمن ومنتج في قطاع غزة.

وأشار غريفيث إلى 3 نقاط بحاجة لأن يتم بناء النقاشات عليها، وفي النقطة الأولى تحدث عن احترام القوانين الدولية الإنسانية الدولية، موضحا أنه تم التأكيد على هذا الأمر من قبل العديد من المشاركين في اجتماع اليوم.

" الخروقات التي تمت للقوانين خلال ال 8 أشهر السابقة من هذا النزاع والقانون الإنساني الذي كنا نؤسسه لعدة سنوات ومن أجل حماية الناس الذي يعلقون في هذه الحروب والنزاعات ومن أجل التأكد من سلامتهم وسلامة وأمن العاملين الإنسانيين أثناء عملهم..." بحسب غريفيث.

وفي النقطة الثانية تحدث غريفيث عن رفع كل الحواجز من أجل أن يكون هنالك توفير آمن للمساعدات الإنسانية في غزة وبشكل واسع وبالتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2720، وأن تقدم المساعدات عبر البر.

وقال إنه يمكن توسيع هذه المساعدات في قطاع غزة هذا اليوم وأن يكون هنالك كذلك تمويل للمنظمات الإنسانية حيث أن الأمم المتحدة وضعت التماسا من الآن وحتى نهاية السنة، نحن بحاجة لأن يتم تمويل هذه المساعدات، وكذلك أن يكون هناك تعزيز للملاجئ التي تقدم لهؤلاء النازحين.

وطالب بأن يكون هنالك حركة من أجل عملية إعادة البناء في غزة والتي ستكون "مهمة كبيرة جدا"، وهي بحاجة إلى دعم كل المنظمات، مبينا أن هذا ما تم مناقشته في المؤتمر، مضيفا " أعتقد أن الأمر بهذا الحجم للمنظمات"

وفيما يخص منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، أكد غريفيث أن عدد زملائه الذين ماتوا من العاملين في أونروا أثناء القيام بواجبهم في قطاع غزة هو عدد كبير جدا .

" كما قلت اليوم كان هنالك الكثير من القتل لعاملي الأمم المتحدة في غزة في هذا النزاع، عددهم أكثر من كل عدد الذين قتلوا من منظمة الأمم المتحدة في كل أنحاء العالم وهذا أمر يثير الخزي وصادم جدا لنا.." بحسب غريفيث.

وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على الحاجة لدعم العاملين في أونروا، وزيادة الجهود للتعامل مع المشاكل الناتجة عن هذا النزاع.

" نحن بحاجة لأن يكون هنالك وقف لإطلاق النار، وهذا ما كنا ندعو إليه لعدة أشهر ربما شهدنا بعض التقدم، لكن نحن كأمانة عامة للأمم المتحدة بحاجة أن يكون هناك طريق نحو الحل الأمني وهو أن يكون هنالك حل الدولتين وأن يكون هنالك سلام في المنطقة وهذا الأفق يعتبر أفقا أساسيا وهو العنوان الذي نعمل عليه" وفقا لغريفيث.

المملكة