قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ كزافييه بيتل، إن الأردن يعيش تبعات الصراع في المنطقة، ويتحمل كثيرا عبر استضافته اللاجئين القادمين من عدة دول.

وأضاف وزير خارجية لوكسمبورغ، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، "نشكر الأردن لدوره القيادي بالحفاظ على الاستقرار الممكن في المنطقة".

وأشار إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران وبالعكس، وأثرها على المنطقة برمتها، وتبعاتها على مختلف دول الشرق الأوسط.

وبين أنه زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين في مدينة المفرق، وتحدث إلى العديد من اللاجئين للإطلاع على أوضاعهم، لافتا أن عددا من اللاجئين عبروا عن رغبتهم بالعودة إلى بلادهم سوريا.

وشدد وزير خارجية لوكسمبورغ، على أن بلاده تؤمن بتسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين، وإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف بيتل في رده على سؤال صحفي خلال المؤتمر بخصوص خفض التصعيد: "في 7 أكتوبر الجميع كان ضد حماس ويقول إن الأمر لم يكن مقبولا، وعلينا أن ندعم إسرائيل، لكن حينما جاءت الصور من استجابة إسرائيل في فلسطين عادت المسألة للجهة الثانية، ولم يكن مقبولا ما جرى ولم يكن تناسبيا ولم يكن دفاعا عن الذات".

وتابع: " أنا أشجع السلام وهذا لا يعني أنني ضد إسرائيل، وحينما أقول إنني لست صديقا لأحد دون الآخر فأيضا أنا لست عدوا للآخر، لأننا نحتاج إلى الطرفين حتى نعقد اتفاقية السلام، وأن يكون لدينا حل الدولتين، وأن يكون هناك أيضا قنوات مفتوحة ليتم التخاطب بين الطرفين".

وأضاف: " لست محاميا لإسرائيل ولست مدعيا عن الطرف الآخر، أريد أن أكون قادرا على قول الأشياء الجيدة".

المملكة