تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور، مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الفلسطيني في مباراة المجموعة الثانية ضمن تصفيات الدور الثالث المؤهل لكأس العالم 2026 المقررة في 10 أيلول/سبتمبر المقبل.

واختار المنتخب الفلسطيني، كوالالمبور، لاستضافة المباراة، بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب إقامة المباريات البيتية لمنتخب "الفدائي" في فلسطين.

وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان، إنه "تلقى رسالة من الاتحاد الآسيوي والفيفا بشأن المباريات البيتية لمنتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وتم إعلامنا بها بعدم إمكانية لعب مبارياتنا البيتية في فلسطين".

وبناء على رفض إقامة المباريات في فلسطين، قرر الاتحاد "اختيار ماليزيا كملعب بيتي لمنتخبنا في مباراته أمام شقيقه الأردني يوم 10 أيلول/سبتمبر" المقبل، وفق البيان.

وبرر الاتحاد الفلسطيني اختياره ماليزيا بسبب "قربها الجغرافي من مكان مباراتنا الأولى أمام كوريا الجنوبية" وكذلك لأن هذا البلد "لا ينافس على مقعد مؤهل لكأس العالم في هذه المرحلة الحاسمة.

وعبر الاتحاد الفلسطيني عن "امتنانه العميق للدول التي عرضت استضافة مبارياتنا البيتية بما في ذلك السعودية والأردن والكويت والجزائر وماليزيا وإندونيسيا وقطر".

والمنتخب الوطني حل في المجموعة الثانية لتصفيات الدور الثالث والحاسم من كأس العالم 2026، إلى جانب كوريا الجنوبية، العراق، عُمان، فلسطين، والكويت.

وحسب نظام التصفيات، قسمت المنتخبات إلى 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

المملكة