أوقف مدعي عام عمّان، القاضي أحمد العفيف، مطلق إشاعة تسرب إشعاعي من مفاعل نووي بحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، أسبوعا على ذمة القضية.
ووجه القاضي العفيف، جنحة إذاعة أنباء كاذبة "إشاعات" لصيدلاني، وبعد التحقيقات توصلت وحدة الجرائم الإلكترونية وتتبعها للإشاعة بتحديد هوية الموقوف وإحالته للمدعي العام.
المفوض في هيئة الطاقة النووية الأردنية كمال الأعرج نفى في تصريحات صحافية في يناير الماضي، وقوع تسريب إشعاعي في المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وقال إن "تصدعات موجودة في جسم البناء هي بالأبنية الخارجية فقط، وليس في جسم المفاعل نفسه، وأن المفاعل بشكل عام ليس عليه أي خطورة، نظرا لانخفاض الإشعاع الحراري من الوقود الذي يقدر بـ 200 وحدة، في حين الخطورة تبدأ عندما يصل الإشعاع الحراري لـ 1000 وحدة بحيث يكون هناك ضغط قد يتسبب بإشكالات".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعة بشأن تسرب نووي من المفاعل البحثي الموجود داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وقالت الإشاعة إن "نسبة الإشعاع النووي في حرم الجامعة يفوق مستويات عالمية مسموح بها، بل وسيؤثر هذا الإشعاع على سكان النعيمة والحصن وحوارة والصريح والرمثا وكل المناطق المحيطة".
المملكة