قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، الخميس، إن "الأردن بخير وبأفضل أحواله، ويمتلك عناصر قوة استراتيجية جعلته من أقوى الدول، وأن الأردن هو ركيزة الأمن في الإقليم وقادر على مجابهة التحديات، والدفاع عن أمنه ومصالحه الوطنية".

وأضاف خلال برنامج صوت المملكة على قناة المملكة أن الأردن يستمد قوته من جميع مكونات الشعب الأردني وتماسك جبهته الداخلية التي تقف صفا واحداً خلف القيادة الهاشمية، مما جعل صانع القرار ينطلق للدفاع عن المصالح الوطنية بكل قوة.

وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان حازما في قضية القدس، خلال لقائه بالقيادات العسكرية والأمنية، في القيادة العامة للقوات المسلحة.

وبين الحواتمة أن "حديث جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة مرتدياً للزي العسكري ومن داخل القيادة العامة للقوات المسلحة يحمل مدلولات ورسائل كبيرة، ومكانة رمزية لدى الأردنيين، ويتضمن رسائل داخلية وخارجية لكافة المشككين بمواقف الأردن".

وأوضح أن "كلمة كلا التي تحدث بها الملك في رفضه للمساومة على القدس أو التخلي عنها، هي تعني للعسكريين أن الأمر قد انتهى ولا نقاش فيه بعد اليوم".

وأشار إلى أن "للدولة الأردنية مكامن قوة أمنية واقتصادية سياسية، وأنه يحتل مكانة دولية عالية رغم موارده المحدودة، وأن الملك يقود السياسة الأردنية بكل اقتدار، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية قادرة على الدفاع عن أمن الوطن، بينما تقف العشائر الأردنية والمواطنون كخط دفاع أول عن الوطن".

وكشف الحواتمة عن وجود خطة وطنية بدأت الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية بتنفيذها لتعزيز سيادة القانون وللحد من بعض المظاهر السلبية التي باتت تؤرق المجتمع كآفة المخدرات وإطلاق العيارات النارية في المناسبات وأن المواطن سيلمس نتائجها الإيجابية قريباً.

ولفت إلى أن المديرية العامة لقوات الدرك "جنّدت 1200 شخص خلال الفترة الماضية ممن يعتبرون المعيل الوحيد لأسرهم من الذكور والإناث للتخفيف من أوضاعهم المعيشية الصعبة إضافة الى فتح باب التجنيد أمام الكفاءات الرياضية وأصحاب المهن المختلفة".
وتابع أن قوات الدرك "تواكب التطوير والتحديث للنهوض بكوادرها البشرية من خلال تدريبهم وعقد الدورات اللازمة لهم وتثقيفهم وتسليحهم بالمعرفة والخبرة ليكونوا على قدر عال من المسؤولية عند تنفيد مهامهم".

المملكة + بترا