عبّر مراسل قناة "المملكة" في قطاع غزة، باسل العطار، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعد أن أنعم عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الثانية.

وقال العطار إن هذا الوسام يُجسد تقدير جلالة الملك للجهود المبذولة في تغطية أحداث غزة، مشيرًا إلى أنه شرف كبير أن يُستذكر هذا الجهد الذي لم يكن فرديًا، بل جماعيًا، ويمثل كل فريق "المملكة".

ووصف العطار الوسام بأنه "أعلى مراتب التكريم التي يمكن أن ينالها الصحفي الميداني"، مؤكدًا أن هذا التكريم يطال جميع الزملاء الذين عملوا بتواصل دائم أثناء تغطية العدوان على غزة، على المستويين المهني والإنساني، معتبرًا أن الوسام سيكون حافزًا لمواصلة العمل الصحفي المسؤول.

وأشار إلى أن هذا التكريم جاء تتويجًا لتغطية إعلامية مستمرة رصدت معاناة غزة تحت نيران الحرب، إلى جانب الجوانب الإيجابية مثل إيصال المساعدات الأردنية، والدور الذي لعبته القوات المسلحة الأردنية والجهات الرسمية في تقديم الدعم والمساندة.

وأكد العطار أن قناة "المملكة" كانت من أبرز النوافذ الإعلامية التي نقلت ما يحدث في غزة، معتبرًا أن هذا التكريم يمثل "وسام فخر لكل صحفي فلسطيني يواصل نقل الحقيقة رغم ضعف الإمكانيات وخطورة الميدان".

وأهدى العطار الوسام لعائلته، وعلى وجه الخصوص لزوجته التي تحملت أعباء غيابه الطويل، ولوالديه، ولكل الصحفيين الفلسطينيين العاملين في الميدان، مؤكدًا أن "هذا الوسام رمزي، لا يخصه وحده، بل يشمل كل صوت فلسطيني صادق يواصل فضح الجرائم الإسرائيلية المستمرة".

وتحدث العطار عن الدعم الكبير الذي قدمه الأردن رسميًا وإنسانيًا، عبر المستشفيات الميدانية والوفود الطبية والإنزالات الجوية والمساعدات الغذائية والتعليمية.

وأضاف، "الأردن كان السند الأقرب والأوفى للفلسطينيين، وهذا الدعم لم يكن مجاملة، بل تعبيرًا عن العلاقة الأخوية الراسخة بين الشعبين."

المملكة