كشف وزير المياه رائد أبو السعود، عن اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك.

وقال أبو السعود، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة ونظيره السوري محمد البشير، في عمّان، أن الجانب السوري وافق على وقف حفر الآبار في المناطق الحدودية جنوبي سوريا مما ينعكس إيجابا على الأردن.

وأشار أبو السعود إلى أن الأردن وسوريا بحثا اتفاقية عام 1987 المتعلقة بالمياه، والتي كان الأردن يحصل بموجبها على 200 مليون متر مكعب من المياه.

وأضاف أبو السعود، أن "سد الوحدة شمالي الأردن لم يمتلئ منذ سنوات" بسبب انقطاع المياه وحفر الآبار في الجنوب السوري.

ولفت إلى تعاون أردني سوري مشترك لمواجهة تحديات شح المياه والجفاف، مضيفا أن التعاون مع سوريا في ملف المياه يشهد انطلاقة جديدة بعد سنوات من الجمود.

وكشف أبو السعود أن اتفاقية المياه الموقعة بين البلدين في عام 2005 لم يتم تنفيذها فعليًا، لكن جرى التفاهم مبدئيًا على عقد أول اجتماع للجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة في الثامن من تموز المقبل (8/7)، لمناقشة ملفات نهر اليرموك والحصص المائية.

وسلم أبو السعود نظيره السوري رسالة رسمية تتعلق باتفاقية “3/9/7/8”، التي تتضمن بندًا يسمح بطلب تعديل الاتفاق، موضحًا وجهة النظر الأردنية بشأن مقترحات التعديل المطروحة في عام 2021.

وأشار إلى أن الجانب السوري على اطلاع تام بتعقيدات ملفات حوض الزيدي، نهر الأردن، وحوض الرمثا، وتم الاتفاق على بحث هذه القضايا بشكل موسع خلال اللقاءات القادمة.

المملكة