شدد مندوب الأردن الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان، السفير أكرم الحراحشة، على أن من الواجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في العدالة والحرية وتقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وقال الحراحشة، في كلمة ألقاها خلال جلسات الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، إن المطلوب اليوم هو تبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي الاحتلال وتبعاته.

وأشار إلى أن التقرير المعروض على المجلس يعكس الحقائق ويوثّق بالأدلة الأوضاع المعروفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسلط الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن هذه الانتهاكات لا تقتصر على استخدام الآلة العسكرية بوحشيتها، ولا على السياسات التي ينفذها متطرفون من خلال أفعالهم وتصريحاتهم المدانة والمرفوضة، بل تشمل أيضًا قطاعات الأعمال والتجارة والصناعة، كما أشار التقرير بوضوح.

وأكد الحراحشة أن المجلس يجتمع مجددًا للقيام بمسؤولياته القانونية والتنظيمية، مشددًا على أن الأردن لا يختار إلا الوقوف إلى جانب ضمائر الشعوب وقيمها المشتركة، وأن المطلوب هو تبني خطوات حقيقية لمواجهة الانتهاكات، وتوفير الضمانات الكافية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وجدد التأكيد في منشور له على منصة (إكس): "نؤكد دعمنا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي الاحتلال وتبعاته، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وختم السفير الأردني كلمته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، شأنه شأن جميع شعوب العالم، يستحق حقوقه الكاملة في الحماية والعدالة والحرية، وفي تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

المملكة