قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي، الخميس، إن السلطة تدرس كيفية التعاون مع سلطة إقليم البترا، ودراسة التنسيق مع محمية وادي رم لرفع سوية المخيمات، ورفع عدد السياح في المثلث الذهبي.
وأضاف المجالي، لـ"المملكة" أن لدى السلطة مساعي لزيادة عدد ليالي إقامة السياح في رم والعقبة.
وعن زيارة رئيس الوزراء جعفر حسّان، لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية، أوضح المجالي أن الزيارة لها أهمية إذ إن الوقت الحالي هو للمشاريع والنهضة في العقبة.
وتحدث عن وجود خطط استراتيجية وأهداف ومؤشرات لسلطة العقبة، مبينا أن المشاريع التي زارها رئيس الوزراء هي مشاريع رئيسية في كل منطقة العقبة.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسّان قد أكد خلال ترؤسه اجتماعاً ضم رئيس وأعضاء مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أن العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجية، وهذا يتطلب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها.
وقال إن التفكير في العقبة يجب أن ينطلق من كونها نموذجاً متطوراً لأردن المستقبل، وأن نطبق فيها جميع التقنيات والأنظمة والتجارب العالمية الناجحة وبأعلى مستوى، لتكون نماذج تعمَّم على مستوى المملكة.
وأشار حسّان إلى أن المواطن هو الأولوية في العقبة دائما، سواء أكان من سكّانها أو من مختلف مناطق المملكة، ويجب أن تكون الخدمات المقدّمة في العقبة على مستوى الاقتصاد الذي يشهد نمّواً وتوسعًا؛ فمع نمو الاقتصاد، لا بد أن تتطور الخدمات بالمستوى ذاته.
ودعا إلى توفير الخدمات بكفاءة عالية وبشكل مستدام في الشاطئ العام في العقبة سواء لسكان المدينة أو لزوارها من الأردنيين والأجانب؛ بما يُجسّد صورة العقبة الحضارية.
وأضاف "لا بدَّ من إيلاء وادي رم اهتماماً كبيراً وجدياً يعكس قيمته السياحية، ويجب أن يكون ذلك ضمن أولويات السُّلطة".
رئيس الوزراء أكد أنه ستنطلق من العقبة مشاريع استراتيجيَّة كُبرى كالناقل الوطني للمياه وسكَّة الحديد بين العقبة ومناطق التَّعدين، إلى جانب مشاريع كبرى في الموانئ وقطاع اللوجستيات، ولا بدَّ من دعم تنفيذها لما لها من أهمية كبيرة على الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو وتوفير فرص التشغيل انسجاماً مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
وأوضح أن حجم العمل المتوقع في العقبة كبير، فهناك إمكانات كبيرة، ويجب أن نعمل بتشاركية وجديَّة، خلال الفترة المقبلة حتى لا نضيع الفرصة.
المملكة