قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت الجمعة 45 شهيدا بينهم عشرة أثناء انتظار المساعدات.

وأفاد شهود عيان في جنوب قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل هجماتها مخلفة دمارا هائلا، مع تمركز دبابات إسرائيلية قرب مدينة خان يونس، حيث كثّف الجيش عملياته.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن عشرة من الشهداء ارتقوا أثناء انتظار المساعدات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشاوش شمال غربي رفح، حيث تتكرر مثل هذه الحوادث القاتلة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني خلال مؤتمر صحفي في جنيف إنه منذ بدء عمل المؤسسة وحتى السابع من تموز "وثقنا 798 شهيدا بينهم 615 في محيط مراكز مؤسسة غزة الإنسانية". وأضافت أن 183 شخصا آخرين استشهدوا "على الأرجح على طرق قوافل المساعدات" التي تسيّرها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى.

وتابعت "هذا يعني أن قرابة 800 شخص استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات"، موضحة أن "غالبية الإصابات بالرصاص".

وأضافت "يصطف الناس للحصول على إمدادات أساسية مثل الغذاء والدواء، ويتعرضون للهجوم... ويتم تخييرهم بين التعرض لإطلاق النار والحصول على الطعام، هذا أمر غير مقبول".

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات في 26 أيار، بعد أكثر من شهرين من حظر إسرائيلي شامل على دخول الإمدادات والسلع.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات لقواته بشأن حوادث القتل المتكررة قرب مراكز المساعدات حيث قالت الأمم المتحدة إنها أحصت قرابة 800 شهيد منذ 27 أيار.

أ ف ب