طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بوقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووضع حد لجرائم المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين.

وقالت الوزارة، في بيان لها، السبت، إنّ الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في سنجل أسفرت عن استشهاد شاب، بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف لساعات، وآخر يحمل الجنسية الأميركية، من جراء تعرضه للضرب المبرح حتى الموت، إلى جانب إحراق منازل فلسطينيين، وإصابة العشرات من الأهالي خلال الهجوم الإرهابي الذي شنّه مستوطنون على البلدة.

وأكّدت أن هذه الجرائم تمثل إرهاب دولة منظم، يأتي في إطار سياسة إسرائيلية رسمية معادية للسلام، تهدف إلى توسيع المشروع الاستعماري الاستيطاني، من خلال توفير الغطاء السياسي والأمني لعناصر المستوطنين الإرهابيين.

وشددت على ضرورة مساءلة ومحاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية، وملاحقتهم قانونيا، وفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية.

وفا