ثمّن مدير المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف الشيخ عمر الكسواني عاليا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات المسحية في فلسطين عامة خاصة بعد الاعتداء الآثم من قبل المستوطنين المتطرفين على كنيسة الخضر وتكسير القبور في المقبرة المسيحية في بلدة الطيبة برام الله.

وأكد الكسواني، الأربعاء، أن جهود جلالته تكشف للعالم حجم الاعتداءات الآثمة من قبل المستوطنين المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص.

وأكد أن هذه الجهود ليست غريبة عن الهاشميين وحرصهم على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيا العالم الحر لدعم جهود جلالة الملك لوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية كافة.

وأشار إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال متابعته ورعايته المستمرة لشؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك بكل مساحته البالغة 144 دونما وتنفيذ مشروعات الإعمار في المسجد وتوجيهات جلالته لتنفيذ مشروعات الكهرباء والبلاط والإضاءة والصوتيات في المسجد وإطلاق مشروع وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم وتوفير أكثر من 1000وظيفة في القدس والمسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية ما يعني دعم معيشة 1000 عائلة مقدسية وتثبيتها في المدينة المقدسة.

وأكد الكسواني أن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك كانت وما تزال الدرع الواقي لحمايته وحفظه من أطماع ومخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين التي تحاك ضد المسجد الأقصى.

بترا