أظهرت مؤشرات الأداء لهيئة النقل البري، تراجعا في عدد مركبات النقل العام خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، فقد انخفض أسطول المركبات التابعة للهيئة بنسبة 3% ليصل عددها إلى 40,274 مركبة.

وفيما يتعلق بأسطول مركبات التطبيقات الذكية، فقد شهد تراجعا بنسبة 7%، ليبلغ عدد المركبات 11,045 مركبة، تابعة لـ4 شركات مرخصة.

من جهة أخرى، سجل عدد مركبات "التكسي الأصفر" زيادة طفيفة بمقدار مركبة واحدة فقط، ليصل العدد إلى 5,321 مركبة بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، موزعة على 130 مكتب تكسي.

وفيما يتعلق في باقي أنواع المركبات، فقد استقر عدد مركبات فئة "متوسط عمومي" عند 3,717 مركبة، كما حافظت مركبات "السرفيس العمومي" على عددها الثابت البالغ 998 مركبة. واستقر عدد الحافلات العمومية أيضاً عند 838 حافلة.

وفيما يخص شركات النقل المتخصص، بلغ عدد الشركات العاملة في هذا المجال 338 شركة بنهاية الربع الثاني من العام الحالي. من بين هذه الشركات، 156 شركة مختصة في نقل البضائع العامة، و120 شركة لنقل الحاويات، و30 شركة مختصة في نقل النفط الخام.

وعن أسطول الشحن، فقد بلغ عدد الرؤوس القاطرة 20,739 رأسا، فيما بلغ عدد المقطورات 24,286 مقطورة. كما توزعت ملكية الأسطول على النحو الآتي: 78.4% للأفراد، و21.6% للشركات.

أما فيما يتعلق بأعمار الأسطول، فقد سجل معدل عمر أسطول الشحن انخفاضا إلى 16.6 سنة، بينما انخفض متوسط العمر التشغيلي للحافلات الكبيرة إلى 13.5 سنة، وللحافلات المتوسطة إلى 14.3 سنة.

وفيما يخص الإنفاق الرأسمالي للهيئة، فقد بلغ إجمالي الإنفاق في النصف الأول من العام الحالي أكثر من 6 ملايين دينار، في حين وصلت درجة الرضا عن خدمات النقل العام إلى 68% في الربع الثاني من العام.

أما بالنسبة لتوزيع المركبات حسب نوع الوقود، فقد أظهرت المؤشرات أن عدد المركبات التي تعمل بالبنزين (بما في ذلك المركبات التابعة للتطبيقات الذكية) بلغ 17,147 مركبة، في حين بلغ عدد المركبات الهجينة (الهايبرد) 12,905 مركبة. بينما وصل عدد المركبات الكهربائية إلى 1,112 مركبة فقط.

المملكة