عُقد اجتماع تنسيقي، الأحد، لمناقشة خطط تعزيز الجاهزية الوطنية لمكافحة تحديات التلوث البحري في مبنى السلطة، بحضور مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة نضال العوران ونائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد حاتم الزعبي، إلى جانب ممثلي الهيئات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص.
وأكد العوران، أن الهدف من الاجتماع هو تعزيز الجاهزية الوطنية وتحديد الأدوار والمسؤوليات وآليات التنسيق المشترك بين المؤسسات المعنية في الاستعداد والاستجابة السريعة للحوادث البحرية ومعرفة الدروس المستفادة منها لغايات بناء خطة متكاملة لمكافحة التلوث البحري في مياه العقبة، مع التركيز على تطوير آليات الاستجابة السريعة، والتقييم والمتابعة الدورية، وبناء قدرات العاملين في تلك المؤسسات إضافة لرفع كفاءة مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث ليكون نواةً متطورةً في مكافحة الكوارث والحوادث البحرية على مستوى المنطقة
بدورة تحدث نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات العميد حاتم الزعبي عن أهمية بناء خطة وطنية متكاملة لمكافحة التلوث البحري بالإضافة لإجراء تمارين وهمية وطنية وعلى المستوى الاقليمي، مشدداً على تعاون جميع الجهات ذات العلاقة لمكافحة التلوث وعدم وجود تداخلات في الإجراءات بين الشركاء.
كما عرض ممثلو الجهات ذات العلاقة عن خططهم الحالية وأنشطتهم التي تقوم بها مؤسساتهم لمكافحة التلوث البحري والاحتياجات اللازمة لتحسين الجاهزية وعن تطوير مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث ليصبح مركزا متكاملا في المنطقة.
بدورها عرضت مدير مديرية حماية البيئة والاستدامة تغريد المعايطة عن الخطط الحالية والإجراءات التي تقوم بها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتطبيق قانون سلطة منطقة العقبة ونظام حماية البيئة رقم (21) لسنة 2000 وتعليمات لجنة الأضرار بالبيئة والمخالفات البيئية وأمثلة واقعية للحوادث البيئية في العقبة وعن الواجبات والأنشطة المتعلقة بمكافحة التلوث البحري ومدى سرعة الاستجابة.
وفي نهاية الاجتماع ثمن العوران جهود الجميع وفي مقدمتهم المركز الوطني لإدارة الأزمات على التعاون والتشارك في الحد من مخاطر الكوارث والحوادث البحرية للحفاظ على الموارد البحرية في المنطقة، مشيراً بأن هناك اجتماعات لاحقة تتمحور حول بناء خطة وطنية متكاملة لمكافحة التلوث مع التأكيد على إجراء تمارين وهمية تحاكي الواقع وتمارين على المستوى الإقليمي.
المملكة