أكد وزير السياحة والآثار عماد حجازين ضرورة ربط المثلث الذهبي "العقبة، وادي رم، البترا" من خلال رؤية تكاملية تعمل على توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لكل منطقة، بما يسهم في تعزيز تجربة السائح وتوسيع قاعدة الاستفادة الاقتصادية للمجتمعات المحلية قي تلك المناطق.
جاء ذلك خلال لقاء حجازين ورئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات، ومدير عام دائرة الآثار العامة فوزي أبو دنة، عدداً من وجهاء لواء البترا في اجتماع تناول سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير الواقع السياحي والأثري في مدينة البترا، وفق ما نشرته الثلاثاء صفحة السلطة الرسمية عبر الفيسبوك.
وأكد حجازين خلال اللقاء أهمية مدينة البترا كموقع استراتيجي وسياحي فريد يمثل أحد أبرز رموز الاستثمار السياحي في المملكة، مشيراً إلى أن أكبر دليل على الاستثمار الأردني في القطاع السياحي يتمثل في أبناء مدينة البترا أنفسهم، الذين لعبوا دوراً محورياً في تطوير هذا القطاع من خلال مشاريعهم ومبادراتهم المحلية.
وأشار حجازين إلى أهمية العمل على أرضية مشتركة بين وزارة السياحة وسلطة إقليم البترا ودائرة الآثار العامة، لضمان تنسيق الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة في صون التراث وتحفيز الحركة السياحية، ودعم البترا بالشكل الأمثل.
وحضر اللقاء مجلس مفوضي إقليم البترا، ومتصرف لواء البترا سطام المجالي، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية في البترا.
من جانبه، عبّر البريزات عن تقديره للتعاون المستمر مع وزارة السياحة والآثار، مؤكداً التزام سلطة إقليم البترا بدعم كافة المبادرات التي تسهم في تطوير الخدمات السياحية وتعزيز مكانة البترا كوجهة سياحية عالمية.
وأشار البريزات إلى أن هذا اللقاء سيكون بداية لعدة لقاءات مع ممثلي المجتمعات المحلية والقطاع السياحي في البترا، وعدد من الأفراد لمناقشة عدة قضايا تُعنى بالمدينة الوردية، والحركة السياحية في البترا، وسبل دعم القطاع السياحي.
كما أشار أبو دنة إلى أهمية التنسيق المؤسسي في حماية الإرث الأثري وتعزيز برامج الترميم والتوثيق بما يحافظ على القيمة التاريخية للبترا.
المملكة