زار وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن ووزير الصحة إبراهيم البدور مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد في محافظة إربد للاطلاع على جاهزية الخطط الموضوعة استعداداً للانتقال من المبنى الحالي للمستشفى إلى المبنى الجديد.
وجال أبو السمن والبدور، داخل أقسام مشروع المستشفى الجديد، مؤكدين ضرورة أن تراعي الخطط الموضوعة لتشغيله عند استلامه بشكل نهائي، عدم تعطل تقديم خدمات الرعاية الصحية جراء عملية الانتقال.
أبو السمن، أكّد أن وزارة الأشغال تولي أهمية كبرى لتنفيذ المشاريع الصحية، وتتخذ العديد من الإجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية.
فيما أكد البدور، أنّ خطة تشغيل المستشفى الجديد ستكون تدريجية لضمان عدم تعطيل الخدمات الصحية المقدمة جراء عملية ترحيل الأجهزة الطبية والأثاث وانتقال الكوادر الطبية وغير الطبية من المبنى القديم للجديد وتزويده بالأجهزة والمعدات الحديثة ورفده بالكوادر الإضافية المطلوبة، وبما يتفق مع نهج وزارة الصحة وسياستها الجديدة التي تتبعها في افتتاح وتشغيل المنشآت الصحية بشكل تدريجي بهدف تدريب وتأهيل الكوادر الصحية وضمان الجهوزية العالية عند التشغيل الكامل للمستشفى.
يُشار إلى أن وزارتي الأشغال والصحة تسلمتا من خلال لجان مشتركة المشروع الذي بلغت تكلفته 110 ملايين دولار بتمويل جزئي من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 70 مليون دولار، فيما تم تغطية بقية المبلغ من خزينة الدولة.
وتبلغ مساحة المشروع 85 ألف متر مربع، ويتكون من 9 طوابق، منها 3 طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة، وطابق أرضي يحتوي على قسم الأشعة والصيدلية الرئيسة، والطابق الأول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة، وطابق الخدمات، و3 طوابق عليا للعناية بالمرضى، وتبلغ طاقته الاستيعابية 566 سريرا، منها 60 للعناية الحثيثة.
المملكة