قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، إنّ وقف إطلاق النار بقطاع غزة بات "ضرورة ملحّة وأخلاقية".

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته منظمات أممية وهي: الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، عقب تأكيد تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وجود مجاعة في مدينة غزة.

وأكد غيبريسوس أن سوء التغذية المنتشر يتسبب بتفشي الأمراض التي تصبح قاتلة للأطفال خاصةً، وأن النظام الصحي الذي يديره عاملون في مجال الرعاية الصحية يعانون من الجوع والإرهاق، غير قادر على التعامل مع هذا الوضع، لافتا إلى أن غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء لإنقاذ الأرواح وبدء عملية عكس مسار سوء التغذية.

ودعا البيان المشترك للمنظمات إلى "وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول إنساني دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية".

وشدد على "الحاجة الملحّة لاستجابة إنسانية شاملة، نظرا لتزايد عدد الوفيات بسبب الجوع والتدهور السريع في مستويات سوء التغذية الحاد، واستمرار معاناة مئات الآلاف من الأشخاص من انعدام الطعام لأيام".

وذكر البيان الذي تناول أيضا المخاطر التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة، أن "هذا سيسفر عن عواقب وخيمة أشد وطأة على المدنيين في المناطق التي تعاني أصلا من المجاعة".

وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، رسميا المجاعة في غزة، وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.

التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قال إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.

المملكة