توالت ردود الفعل العربية والدولية عقب استشهاد وإصابة العشرات بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومن بين الشهداء الصحفيين مصور تلفزيون فلسطين حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، والصحفية مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، إصافة لإصابة عدد من الصحفيين.
كما أعلن الدفاع المدني في القطاع استشهاد سائق مركبة إطفاء وإصابة 7 آخرين من طاقم دفاع مدني خان يونس، أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء، في قصفٍ إسرائيلي استهدف مبنى في مجمع ناصر الطبي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية في محيط مستشفى ناصر، وأن رئيس هيئة الأركان العامة أمر بإجراء تحقيق.
الأردن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، قصف إسرائيل مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة؛ والذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم صحافيين وعمّال الإغاثة، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة استمرار إسرائيل عدوانها على غزة، واستهدافها المُمنهَج للمدنيين والمستشفيات والصحافيين والطواقم الطبية والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلتها استخدام الحصار والتجويع سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري.
وأدانت نقابة الصحفيين الأردنيين الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمصورين الصحفيين وعمال الإغاثة في قطاع غزة، عبر غارتين جويتين استهدفتا مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت النقابة في بيان، الاثنين، إن هذه الجريمة البشعة التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 فلسطينياً، بينهم صحفيون متعاونون مع عدد من المؤسسات الإعلامية وهم: مريم أبو دقة، وحسام المصري، ومحمد سلامة، ومعاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز، تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وشددت على أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين والمدنيين والإغاثيين يعكس سياسة منظمة لإسكات صوت الحقيقة وطمس معالم الجرائم بحق الإنسانية، ويستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانه فوراً، وعدم إفلاته من العقاب.
وأكدت ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى قطاع غزة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما أكدت النقابة أن دماء الصحفيين والإغاثيين ستبقى شاهداً على بشاعة الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية، تحت سمع العالم وبصره دون أن يحرك ساكنًا، وأن استهداف الكلمة والصورة لن يحجب الحقيقة.
كما أدانت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها المباشر لمستشفى ناصر.
وقالت الكتلة إن تلك الجريمة تضاف لجرائم مماثلة أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
وأضافت أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف، ويكشف عن سياسة ممنهجة للاحتلال تهدف إلى تدمير مقومات الحياة في غزة وقتل المدنيين العزل.
فلسطين
أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، إضافة إلى استشهاد مصور تلفزيون فلسطين خالد المدهون، السبت، برصاص الاحتلال شمال غزة، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في تغطية الحرب الإسرائيلي على غزة.
وأكدت الرئاسة، أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي، مؤكدة أنها جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، في محاولة منه لإسكات صوت الحقيقة الذي يمثله الإعلام الفلسطيني.
وشددت على أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، والأمم المتحدة، لتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
كما حملّت الرئاسة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين الفلسطينيين.
السعودية
أدانت السعودية، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عن إدانة السعودية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وشددت الوزارة على رفض السعودية للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مجددًة مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية، ومؤكدًة ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية والإعلامية.
قطر
أدانت قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي، واعتبرته حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الشنيعة المستمرّة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، أن نهج الاحتلال في استهداف الصحفيين والعاملين في المجالين الإغاثي والطبي، يتطلّب تحركاً دولياً عاجلاً وحاسماً لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من العقاب.
وجددت الوزارة التأكيد على "الحاجة الماسة للتضامن العالمي من أجل إنهاء حرب الإبادة الجماعية الوحشية على قطاع غزة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، والمضي قدماً نحو تحقيق السلام العادل المستدام في المنطقة، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
مصر
وأدانت مصر بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس قائلة أنه "يعد حلقة جديدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي الإنساني".
وأعربت مصر عن استنكارها الشديد تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني، ورفضها ما يقوم به من "جرائم إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياتهما لوضع حد لهذا النهج الخطير، والتدخل بصورة فاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جامعة الدول العربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الغارات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مجمع ناصر الطبي.
وقال أبو الغيط، في بيان له الاثنين، إن المقتلة الأخيرة ليست سوى مجرد حلقة في سلسلة متواصلة من الجرائم والمجازر التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى اغتيال أكثر من 12 صحفيا خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لإخفاء صورة ما يجري في غزة من فظائع وكتم أي صوت ينقل الحقيقة، مطالبا المجتمع الدولي بكسر الصمت العالمي المشين على ما يجري كل يوم من بشاعات وجرائم غير مسبوقة بدم بارد ودون أي عقاب أو حتى صوت مناهض يقول كفى لهذه المقتلة المتواصلة.
وبين أبو الغيط أن عجز العالم عن فعل أي شيء "يعني قبوله بالموت اليومي لعشرات الأبرياء في غزة باعتباره حدثا عاديا وهذه جريمة كبرى، حيث أن الضمائر الحرة تنتفض لمشاهد المجاعة التي تلتهم أجساد الأطفال"، مشيرا إلى أن الـ24 ساعة الماضية وحدها شهدت تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع.
الولايات المتحدة
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين استياءه من غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة أدت إلى استشهاد 20 شخصا، بينهم 5 صحفيين، مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "لست راضيا عنها. لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا... الكابوس".
كندا
نددت كندا بالقصف الإسرائيلي على مستشفى في غزة الاثنين، وأكدت أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين في منطقة القتال.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان "تشعر كندا بالفزع إزاء القصف الذي شنه جيش (الاحتلال) الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة، والذي أسفر عن مقتل خمسة صحفيين وعدد كبير من المدنيين، منهم رجال إنقاذ ومسؤولون صحيون. إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة".
فرنسا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الغارات الإسرائيلية على مستشفى في غزة بينهم 5 صحافيين، "غير مقبولة"، داعيا إسرائيل إلى "احترام القانون الدولي".
وقال ماكرون في منشور عبر منصة إكس بعد اتصال هاتفي مع أمير قطر، "يجب حماية المدنيين والصحافيين في كلّ الظروف. ويجب أن تتمكن وسائل الإعلام من أداء مهمّتها بحرية واستقلالية لتغطية حقيقة الصراع"، مضيفا أنّ "تجويع شعب بأكمله جريمة يجب أن تتوقف فورا".
ألمانيا
عبرت وزارة الخارجية الألمانية الاثنين عن الشعور بالفزع لاستشهاد عدد من الصحفيين وأفراد الطوارئ والمدنيين في غارة جوية إسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة.
وقالت الوزارة في منشور على إكس "يتعين التحقيق في الهجوم".
إسبانيا
أدانت الحكومة الإسبانية القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في خان يونس
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إن "الحكومة الإسبانية تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة".
وأضاف البيان: "إنه انتهاك واضح وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيه".
وأكدت الوزارة التزام إسبانيا الكامل بالحق في الوصول إلى المعلومات، في إشارة إلى استشهاد صحفيين جراء قصف المستشفى.
بريطانيا
أدانت الخارجية البريطانية الاثنين القصف الإسرائيلي "المروّع" على مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عبر منصة إكس على أنه "ينبغي حماية المدنيين والطواقم الطبية والصحافيين. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
تركيا
وصف مكتب الاتصالات بالرئاسة التركية الاثنين الغارات الإسرائيلية بأنها "اعتداء على حرية الصحافة وجريمة حرب أخرى".
وقال رئيس مكتب الاتصالات برهان الدين دوران في منشور على موقع إكس "إسرائيل، التي تواصل فظائعها دون مراعاة لأي مبادئ إنسانية أو قانونية، تتوهم أنها تستطيع منع كشف الحقيقة من خلال هجماتها الممنهجة على الصحفيين".
الأمم المتحدة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مستشفى ناصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن من بين الشهداء، عاملين في المجال الصحي وصحفيين، إضافة إلى مدنيين.
وأضاف دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، "تبرز عمليات القتل المروعة الأخيرة المخاطر الجسيمة التي يواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذا الصراع الوحشي".
وبين أن الأمين العام يذكر بضرورة احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، ويدعو إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه.
وأكد غوتيرش مجددا على ضرورة تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني.
وكرر الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
من جانبه علق المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، على استشهاد مزيد من الصحفيين في غزة قائلا إنه "إسكات لآخر الأصوات المتبقية التي تبلغ عن موت الأطفال بصمت وسط المجاعة".
وقال وفي منشور على منصة إكس إن "لامبالاة العالم وتقاعسه أمر صادم".
بدوره، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المنظمة تلقت تقارير عن قصفين لمجمع ناصر الطبي صباح الاثنين، أسفرا عن استشهاد 20 شخصا على الأقل، من بينهم أربعة عاملين صحيين و5 صحفيين.
وأضاف في منشور على منصة إكس أن خمسين شخصا آخرين أصيبوا، من بينهم مرضى في حالة حرجة كانوا يتلقون الرعاية الطبية بالفعل.
وقال تيدروس إن المبنى الرئيسي للمستشفى، الذي يضم قسم الطوارئ وجناح المرضى الداخليين ووحدة الجراحة، تعرض للقصف، مضيفا أن الضربة ألحقت أضرارا بسلم الطوارئ.
ونبه إلى أنه بينما يعاني سكان غزة من الجوع، فإن وصولهم المحدود أصلا إلى الرعاية الصحية يزداد صعوبة بسبب الهجمات المتكررة.
وقال المسؤول الأممي: "لا يسعنا إلا أن نؤكد؛ أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية. أوقفوا إطلاق النار الآن".
جمعية الصحافة الأجنبية
طالبت جمعية الصحافة الأجنبية الاثنين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بتقديم "توضيح فوري" وذلك بعد استشهاد 5 صحفيين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية التي تتخذ من القدس مقرا وتمثّل الصحفيين العاملين من إسرائيل والضفة الغربية وغزة مع وسائل إعلام أجنبية، في بيان: "نطالب بتوضيح فوري من الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ونحث إسرائيل، وبشكل نهائي، على وقف ممارستها المشينة والمتمثلة في استهداف الصحفيين".
مراسلون بلا حدود
قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لوقف هذه "المجزرة".
وأعربت المنظمة في بيان لها، عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على الصحفيين.
وأشار المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، تيبو بروتين، إلى مقتل أكثر من 200 صحفي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال آخر عامين.
وأضاف "بعد 10 سنوات من اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2222، الذي يحمي الصحفيين في أوقات الصراع، لا يزال الجيش الإسرائيلي ينتهك هذا القرار".
وتساءل: إلى أي مدى سيذهب الجيش الإسرائيلي في مساعيه التدريجية لحجب المعلومات الواردة من غزة؟
المملكة + وكالات