قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الأربعاء، إنه إذا أرادت إسرائيل السلام فعليها أن تستخدم خطابا مغايرا لليمين المتطرف.
وأضاف المومني خلال حديثه لبرنامج "العاشرة" الذي يبث على قناة "المملكة" أن الخطاب السياسي والإعلامي الأردني دائما متزن، ولا يستخدم أي شيء قد يٌوظف بطريقة سلبية على المستوى الدولي بما يضر قضيتنا العادلة.
وبخصوص اقتحام وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصريحاته العدائية والعنصرية حول ضم الضفة الغربية المحتلة، ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، شدد المومني على أن مواجهة التصعيد الإسرائيلي يكون عبر التأكيد على الحقائق والعقلانية والتاريخ والتأكيد على أن العقل والمجتمع الدولي وكل القوى السياسية الراغبة بالاستقرار بما فيه القلة القليلة المتبقية داخل إسرائيل تدرك أن هذه التصريحات تقلل فرص الأمن لإسرائيل والسلام وليس العكس.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأشد العبارات اقتحام وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصريحاته العدائية والعنصرية حول ضم الضفة الغربية المحتلة ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، وتهديده للسلطة الوطنية الفلسطينية، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا مرفوضًا، وتحدّيًا للإرادة الدولية الداعمة لحل الدولتين، مشدّدة على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
هدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية كما جرى في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي برفقة رؤساء مجالس المستوطنات تحت عنوان "خطة فرض السيادة" قال: "سنفرض السيادة الإسرائيلية على 82% من الضفة الغربية المحتلة".
وهاجم سموتريتش، مؤتمر الأمم المتحدة والدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية، قائلا: إن ضم الضفة الغربية هو أداتنا لمواجهة الهجوم السياسي على إسرائيل عبر الاعترافات الدولية.
وأوضح أن: "إسرائيل تعارض بشكل مطلق إقامة دولة فلسطينية كونها تشكل خطرا على أمنها، وأن هناك إجماعا واسعا على ضم الضفة الغربية، وقد حان الوقت لضمها والقضاء على خيار إقامة الدولة الفلسطينية".
المملكة