قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوسف طه، الجمعة، إنّ نسبة 81% من اللاجئين السوريين في الأردن يقيمون في المناطق الحضرية في محافظات المملكة، فيما يتركز الباقي في مخيمي الزعتري والأزرق.

وأوضح طه، خلال حديثه، لـ"المملكة"، أن أعداد اللاجئين السوريين في العاصمة عمّان بلغت حتى نهاية آب 2025 نحو 180 ألف لاجئ، وتأتي محافظة إربد في المرتبة الثانية من حيث استقبال اللاجئين، تليها محافظة المفرق التي تستضيف 64 ألف لاجئ، منهم 56 ألفا في مخيم الزعتري.

وأشار إلى أن عدد العائدين من اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية منذ 8 كانون الأول 2024 حتى نهاية آب 2025 بلغ نحو 145 ألف لاجئ عادوا طوعا إلى سوريا، 70% منهم كانوا يقيمون في المحافظات الأردنية و30% في المخيمات.

وبيّن أن وتيرة عودة اللاجئين ارتفعت بعد انتهاء الفصل الدراسي الماضي، حيث عاد نحو 26 ألف لاجئ في تموز 2025.

ولفت طه إلى وجود عوائق في سوريا تعيق عودة اللاجئين، أبرزها الوضع الاقتصادي، والوضع الأمني في الجنوب السوري، والبنية التحتية غير الجاهزة لاستقبال أعداد كبيرة.

ورجّح أن يصل عدد العائدين السوريين من الأردن إلى 200 ألف لاجئ مع نهاية العام الحالي.

بلغ إجمالي المساهمات المالية لدعم عمليات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في الأردن حتى نهاية تموز 2025 قرابة 105 ملايين دولار.

وأوضحت المفوضية في تقرير اطلعت عليه "المملكة" أن ما حصلت عليه حتى نهاية تموز يمثل قرابة 28% من إجمالي التمويل المطلوب، والبالغ 372.8 مليون دولار، مما يُشير إلى عجز تمويلي بنسبة تقارب 72%، يعادل 267.8 مليون دولار، وهو ما يُهدّد استدامة البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين والمجتمعات المضيفة.

وأشارت إلى أنه، خلال تموز، جرى توزيع 3.8 مليون دولار كمساعدات أساسية وصلت إلى قرابة 35,500 أسرة لاجئة في المجتمعات المضيفة والمخيمات.

المملكة