وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أمرا تنفيذيا بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب". في الواقع، هذه التسمية هي مصطلح قديم في تاريخ الحكومة الأميركية.
في آب 1789، بعد فترة وجيزة من تأسيس الولايات المتحدة، أنشئت وزارة الحرب للإشراف على الجيش والبحرية ومشاة البحرية.
وبعد أقل من عشر سنوات، حصلت البحرية على وزارتها الخاصة التي شملت أيضا سلاح مشاة البحرية في العام 1834. ثم تولت وزارة الحرب مسؤولية القوات الجوية التي أنشئت لاحقا.
وبعد الحرب العالمية الثانية، خضعت الوزارة لإعادة تنظيم كبرى وتغير اسمها.
في تموز 1947، أنشأ قانون الأمن القومي الذي وقعه الرئيس هاري ترومان "مؤسسة عسكرية وطنية" برئاسة وزير دفاع أشرف على الجيش والقوات الجوية والبحرية.
وبعد عامين، عُدِّل القانون وأصبح اسمها الرسمي وزارة الدفاع. كما ألغيت بموجب التعديل مناصب قيادات الجيش والبحرية والقوات الجوية الثلاثة، وحُوِّلت إلى مناصب أدنى رتبة.
وتقع الوزارة في مبنى البنتاغون، قرب واشنطن، على ضفاف نهر بوتوماك.
ويضم هذا الهيكل الضخم 17 مبنى لوزارة نمت بسرعة بسبب الحرب العالمية الثانية.
ومع أكثر من ثلاثة ملايين موظف مدني وعسكري، أصبحت وزارة الدفاع الآن أكبر جهة توظيف في الولايات المتحدة.
لكن قد لا تكون لدونالد ترامب القدرة على اتخاذ القرار بشكل منفرد بشأن تغيير الاسم، إذ إن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس.
أ ف ب