قالت منظمة العمل الدولية، الخميس، إن 2.78 مليون شخص يموتون سنويا نتيجة وظائفهم، التي تصيب معظمهم بـ "أمراض تُنسب إلى العمل".

وأوضحت، منال عزي، اختصاصية فنية في السلامة والصحة المهنية في المنظمة، أن "2.78 مليون شخص يموتون سنويا بسبب وظائفهم، وأكثر من 374 مليون شخص يعانون من إصابات وأمراض مختلفة بسبب عملهم".

وأضافت، "معظم الوفيات ناتجة في الواقع عن أمراض تُعزا إلى العمل. عالم العمل يتغير. قمنا بزيادة التكنولوجيا، والذكاء الصناعي. سيكون استخدام الروبوتات في العمل أكثر من أي وقت مضى. هذا له آثار جيدة على العمّال الذين تم إقصاؤهم من الوظائف القذرة، لكنه أيضا يسبب مخاطر جديدة لم نواجها من قبل".

منظمة العمل قالت في تقريرها، إن "تغييرات في ممارسات العمل والديمغرافيا والتكنولوجيا والبيئة تؤدي إلى خلق مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة والصحة المهنية. وتشمل تحديات متزايدة. مخاطر نفسية واجتماعية، وإجهاد مرتبط بالعمل وأمراض غير معدية، وخاصة أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي والسرطانات".

وبحسب التقرير، فإن "أيام العمل الضائعة لأسباب متعلقة بالصحة والسلامة المهنية تمثل نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتصل في بعض البلدان إلى 6%".

منال عزي قالت، إن "وظائف خضراء تنطوي على مخاطر، من حيث التعرض الجديد للمواد الكيميائية، وإعادة التدوير ونفايات معدنية وفي توربينات الرياح التي تستخدم مواد كيميائية محددة جديدة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة للعمال".

المملكة