توالت ردود الأفعال عقب إعلان حركة حماس الموافقة على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وسلّمت حركة حماس، ردها على مقترح ترامب بشأن الحرب على قطاع غزة للوسطاء، بحسب بيان صادر عن الحركة.

وأعلنت الحركة، موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، في إطار وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.

الأمم المتحدة

في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن أنطونيو غوتيريش رحّب وشعر بالتشجيع إزاء إعلان حماس استعدادها للإفراج عن المحتجزين والانخراط على أساس المقترح الأميركي.

وحثّ الأمين العام غوتيريش جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لوضع حد للصراع المأساوي في غزة، موجّهًا الشكر إلى كلّ من قطر ومصر على وساطتهما القيّمة.

وأعاد الأمين العام التأكيد على دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددًا على أن الأمم المتحدة ستدعم كافة الجهود لتحقيق هذه الأهداف ومنع المزيد من المعاناة.

فرنسا

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة باتا في متناول اليد.

وأضاف أن "لدينا الآن إمكانية المضي قدمًا بشكل حاسم نحو السلام"، مشيرًا إلى أن فرنسا ستسهم بدورها الكامل في هذا المسار، استمرارًا لجهودها في الأمم المتحدة وبالتعاون مع الولايات المتحدة والإسرائيليين والفلسطينيين وشركائها الدوليين. كما وجّه ماكرون الشكر للرئيس ترامب وفريقه على جهودهم من أجل السلام.

ألمانيا

أما المستشار الألماني فريدريش ميرتس، فأكد أن "السلام في غزة وتحرير المحتجزين أصبحا في متناول اليد"، مشيرًا إلى أن حماس وافقت من حيث المبدأ على خطة ترامب للسلام.

وأعلن دعم حكومته القوي لنداء الرئيس الأميركي الموجّه إلى الجانبين. وأضاف ميرتس "يجب أن تتوقف الاشتباكات فورًا. يجب إطلاق سراح المحتجزين. على حماس أن تضع السلاح. كل هذا يجب أن يحدث بسرعة كبيرة".

وأكد أن هذه، بعد نحو عامين من الحرب، تمثل "أفضل فرصة من أجل السلام"، مشددًا على أن ألمانيا ستواصل الإسهام والمشاركة في هذا المسار.

المملكة المتحدة

وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، إن "قبول حركة حماس لخطة السلام الأميركية يُعد خطوة مهمة إلى الأمام. نحن ندعم بقوة جهود الرئيس ترامب، التي قرّبتنا من السلام أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف أن "هناك الآن فرصة لإنهاء القتال، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم بأمسّ الحاجة إليها. ونحن ندعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير".

وأكد أن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها، على استعداد لدعم مزيد من المفاوضات والعمل من أجل سلام مستدام.

إيرلندا

وأعرب رئيس الوزراء إيرلندا ميشيل مارتن عن أمله بأن يمهد قبول حماس لخطة السلام الأميركية الطريق لوقف فوري لإطلاق النار وتدفق المساعدات إلى غزة.

وقال إن "هناك فرصة لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم، وأحثّ جميع الأطراف على اغتنامها".

المملكة