كالاس تتوقع فرض الحزمة 19 من العقوبات على روسيا الأسبوع الحالي
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين إنها تتوقع أن تجري الموافقة على الحزمة 19 من العقوبات على روسيا الأسبوع الحالي.
وبينت أن قرار فرض العقوبات "لن يتم اليوم الاثنين" بسبب ارتباطه بلقاء قادة الاتحاد الأوروبي المقرر يوم الخميس.
وأضافت أن المجلس يناقش تنسيق الإجراءات الأوروبية ضد ما يُعرف بـ "أسطول الظل"، الذي تستخدمه روسيا لتجاوز العقوبات النفطية، قائلة إن الاتحاد "يعمل مع الدول الأعضاء لضمان تنسيق أفضل في مواجهة هذه الأنشطة".
وأشارت كالاس أيضا إلى أن اللقاء المحتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هنغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا "ليس شيئا لطيفا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إنه سيلتقي مع بوتين قريبا في بودابست.
وصرحت كالاس للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ، بأن جهود ترامب لإحلال السلام موضع ترحيب، ولكن من المهم أيضا أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالزعيم الروسي.
وقالت كالاس "لدى الولايات المتحدة قوة كبيرة للضغط على روسيا للجلوس على طاولة المفاوضات، وإذا استخدمتها، فسيكون من الجيد بالطبع أن توقف روسيا هذه الحرب".
وشددت في الوقت ذاته على أن "روسيا لا تزال بعيدة عن إظهار رغبة حقيقية في إنهاء الحرب".
ويواجه بوتين مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، التي تعمل هنغاريا على الانسحاب منها.
وقالت كالاس "فيما يتعلق ببودابست، لا، ليس لطيفا... أن نرى شخصا صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية قادما إلى دولة أوروبية.. السؤال يتعلق بما إذا كانت هذه المحادثات ستسفر عن أي نتيجة".
وقال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه لا مكان لبوتين في أي عاصمة أوروبية، وأضاف قبيل اجتماع الوزراء "المكان الوحيد لبوتين في أوروبا هو لاهاي، أمام المحكمة، وليس في أي من عواصمنا".
وردًا على ما نشرته صحيفة الفايننشال تايمز بأن ترامب حث زيلينسكي على قبول شروط بوتين، قالت كالاس إن "الأوكرانيين شعب صامد يقاتل من أجل حريته واستقلاله ووطنه"، مؤكدة أنه "لا يمكنهم ببساطة الاستسلام".
وأضافت أن "السماح للمعتدي بالحصول على ما يريد سيشكل رسالة سلبية للنظام الدولي، إذ يعني أن بإمكان أي معتدٍ في العالم أن يأخذ ما يشاء بالقوة".
* الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أوضحت كالاس أن وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه "اجتاز أول اختبار له بنجاح"، واعتبرته "مرحلة أولى جيدة".
لكنها أكدت أن العمل يجب أن يستمر من أجل تحقيق سلام مستدام وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت إن الاتحاد سيبحث مع الدول الأعضاء "ما الذي يمكن فعله لضمان استمرار وقف النار وإيصال المساعدات".
المملكة