تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية توماس فايكرت، أُقيم الاثنين حفل ختام مشروع كرة اليد الأردني الألماني، الذي استمر على مدار أربع سنوات، وكان له أثر بالغ في تطوير رياضة كرة اليد في المملكة.

ويُعد المشروع إحدى مبادرات اللجنة الأولمبية الألمانية، المدعومة من وزارة الخارجية الألمانية، حيث ارتكز على أربعة أهداف رئيسية ساهمت في تعزيز حضور كرة اليد الأردنية وتطويرها على مستويات مختلفة.

وهدف المشروع إلى توسيع قاعدة اللعبة من خلال برنامج الواعدين، الذي يُدار حالياً في 18 مركزاً تدريبياً في مختلف محافظات المملكة، بإشراف خبير كرة اليد الألماني وولفغانغ لوفاك، حيث ساهم في تنمية المهارات الأساسية للاعبين الصغار ورفد المنتخبات الوطنية بمواهب واعدة.

كما ركز المشروع على تطوير قدرات المدربين والمدربات من خلال تنظيم دورات تدريبية بمستويات مختلفة، مما أدى إلى زيادة عدد الكوادر الفنية المؤهلة وتعزيز جودة التدريب على مستوى الأندية والمراكز والمنتخبات الوطنية.

وشملت أهداف المشروع كذلك زيادة مشاركة حضور المرأة في كرة اليد الأردنية، سواء كلاعبات أو مدربات، من خلال توفير بيئة داعمة وفرص متساوية للمشاركة، وبما يساهم في رفع نسبة تمثيل الإناث في اللعبة وتعزيز دورهن فيها، إلى جانب دمج اللاجئين في المجتمع الأردني من خلال كرة اليد، عبر أنشطة رياضية واجتماعية وفرت مساحة آمنة للتفاعل والتكامل.

وفي ختام الحفل، تابع الحضور جانباً من عروض المهارات الفنية التي قدمها الواعدون بكرة اليد، في صالة الأميرة سمية، حيث أظهر اللاعبون الصغار مستويات واعدة، تعكس حجم العمل الكبير الذي تم خلال السنوات الأربع الماضية.

المملكة