قال المتحدث باسم حركة فتح إياد أبو زنيط، الخميس، إن اجتماعات القاهرة بين حركتي فتح وحماس تبحث ترتيبات اليوم التالي في غزة بهدف أن يكون يوما فلسطينيا بامتياز وبدون وصاية دولية على القطاع.
وأضاف أبو زنيط، لـ"المملكة"، أن اجتماع القاهرة بحث ما يجري في الضفة الغربية التي أصبحت مهددة رغم الضغوط الأميركية لعدم الضم.
وأشار إلى وجود تفهم من الشارع والحركات الفلسطينية أن هناك جهة فلسطينية معترف بها دوليا ويجب أن يتوحد البيت الفلسطيني على ذلك رغم المعيقات.
وأوضح أن مصر تواصل جهودها في ترتيب "البيت الفلسطيني" أولا، وفي تنسيب الخطوة التالية لوقف إطلاق النار في غزة، حتى تكون محسوبة فلسطينيا ومنسقة إقليميا ودوليا، ولا تسمح لإسرائيل باستخدام الذرائع لمواصلة العدوان على القطاع المحاصر أو الضفة الغربية المحتلة.
ولفت إلى أن الاجتماعات يقوم بها نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، إضافة إلى جهة من المخابرات العامة الفلسطينية والمصرية، ووفد من حركة حماس وفصائل أخرى.
وأكد أن هذه الجهات تعمل على ترتيبات اليوم التالي لقطاع غزة، ليكون يوما فلسطينيا بامتياز، ولا تكون هناك وصاية دولية على القطاع، كما تعمل على التنسيق بشأن إدخال المساعدات لغزة، حتى لا تكون البيئة طاردة للسكان الأمر الذي يسهم في تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أنه تم بحث الانتهاكات الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومنع فكرة الضم، مؤكدا أن "البيت الداخلي الفلسطيني سيتم توحيده بلا شك وهناك من عمل على إدامة الانقسام الفلسطيني، وإن بقي الانقسام يعني نجاح مشروع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو".
وشدد على أن نتنياهو لا يريد أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى وجود "ضم صامت" يجري على أرض الواقع.
وقال إن لدى الفلسطينيين خيارات لمواجهة هذا الضم، ويتم التفكير في الآلية الأكثر كفاءة وأقل كلفة على الفلسطينيين.
ويلتقي وفدان من حركة فتح وحركة (حماس) في مصر لبحث "ترتيبات ما بعد وقف الحرب" في قطاع غزة.
المملكة
