قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الأحد، إن خطبة العرش السامي جاءت لترسم ملامح مسيرة مستقبل الوطن.

وأضاف الفايز، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع بحكمته وشجاعته وحنكته السياسية المحافظة على الوطن ومصالحه العليا وتجاوز حالة الفوضى التي تعصف بالإقليم.

وأشار الفايز خلال حديثه لـ "المملكة" إلى أن الدولة الأردنية عاصرت منذ تأسيسها العديد من التحديات وتجاوزتها بحنكة الملوك الهاشميين.

وأكد أن الأردن سيواصل الوقوف إلى جانب قطاع غزة وإرسال المساعدات ولن يقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن جهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية أثمرت على مدى عقدين، إذ أصبحت غالبية دول العالم تؤمن بحل الدولتين وتعترف بالدولة الفلسطينية.

وشدد على أن الأردن سيواصل الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وبيّن الفايز أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وواضحة ومشرفة ولا تقبل التشكيك أو المزاودة.

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، إن الأردن نما واشتد عوده بفضل إيمان الأردنيين، مضيفا أن الأزمات تغيرت وبقي الأردن قويا.

وأضاف جلالته خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان)، أن هذا الوطن الذي كان قدره أن يولد في قلب الأزمات، والتي لم تكن يوما استثناء في مسيرته، بل كانت رفيقته منذ البدايات، فكان لزاما أن يشق دربه بالإرادة، فأثبتت أجياله في كل منعطف وقوفها في وجه المصاعب.

وأكد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة.

المملكة